تواصل مليشيات الإخوان في محافظة شبوة اهانتها لابناء شبوة وارتكاب العيب الأسود، حيث داهمت قوات تتبع مليشيا الاخوان منزل المواطن ناصر قردع بن سريع الهلالي بعد منتصف ليل أمس .

وذكرت مصادر محلية ان عناصر تتبع قائد القوات الخاصة التي يقودها الاخواني لعكب داهمت منزل المواطن بن سريع الهلالي واختطفت نجله الشاب احمد على خلفية معارضته لتواجد المليشيا الاخوانية في المحافظة .

المصادر قالت ان مليشيا الاخوان عبثت بمحتويات المنزل وانتهكت حرماته، في حادثه هي الأولى من نوعها في شبوة .

ولاقت الحادثة استنكار شعبي كبير في شبوة واعتبرها ناشطون اهانة لكل ابناء شبوة بمختلف توجاهتهم، وعيب اسود يجب ان يتم ادانته وايقاف عبث هذه المليشيا بكرامة شبوة .

يضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد قوات النخبة الشبوانية والمواطنين .

وإزاء الإصرار الإخواني على ممارسة هذه الجرائم والاعتداءات، فإن هذا الاستهداف جزءٌ من مخطط ينفذه حزب الإصلاح عبر مليشياته بقيادة لعكب ضد الجنوب بشكل عام، حيث يحاول حزب الجماعة الإرهابية، عبر مليشياته المسلحة، النيل من أمن الجنوب واستقراره على مدار الوقت.

وبات واضحًا أن كراهية مليشيات لعكب تجاه أسود النخبة الشبوانية نابعة من دور هؤلاء الأبطال في إعادة الاستقرار لمحافظة شبوة عبر خوضها معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية.

هذه الجهود الضخمة أثارت غضب المليشيات الإخوانية التي حاولت استهداف رجال النخبة والمواطنين من جانب، مع العمل على إغراق شبوة بالعناصر الإرهابية التي تمارس صنوفًا عديدة من الاعتداءات الخبيثة ضد الجنوبيين.

وتعبيرًا عن ذلك، فقد وضعت المليشيات الإخوانية أسود النخبة والمواطنين المعارضين لها على قائمة الاستهداف وعملت على ممارسة أبشع الجرائم ، سواء قتل أو اختطاف أو تعذيب، في محاولة لتغييب دورها الخدمي على الصعيد الأمني.