صدى الحقيقة : خاص
التقت المحامية نيران سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، اليوم في مكتبها بمقر الجمعية، السيد رينود ديتال، ممثل مكتب مفوضية حقوق الإنسان في اليمن.
وفي اللقاء الذي ضم المهندس نزار هيثم، عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن ، قدمت سوقي شرحاً وافٍ عن عمل الجمعية الوطنية، وكذا الانتهاكات التي تعرضت لها محافظات الجنوب منذ سنوات طويلة والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي الذي راح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى.
كما ناقشت سوقي مع الممثل الأممي، جُملة من الموضوعات المتعلقة بالانتهاكات التي ترتكب في محافظات الجنوب ، مؤكدة أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تولي اهتماما كبيرا بالجانب الإنساني فيما يتوافق مع عمل المؤسسات الدولية المختصة بحقوق الإنسان.
فيما تطرق المهندس نزار هيثم، إلى الاشكالية الحقيقية التي تعاني منها محافظات الجنوب عموماً والعاصمة عدن على وجه الخصوص والمتمثل في عملية النزوح المستمر واليومي من المحافظات اليمنية إلى الجنوب، فضلاً عن اللاجئين، والمهاجرين غير الشرعيين من دول أفريقيا وتسببه بالكثير من الاشكاليات في جميع الجوانب وفي مقدمتها البناء والربط العشوائي في المساحات والخدمات العامة.
من جانبه شكر السيد ديتال، نائب رئيس الجمعية الوطنية على حسن الاستقبال والضيافة، وأكد على أن نشاط عمل المفوضية محايد وإنساني بالدرجة الأولى ولا ينحاز لأي طرف من أطراف الصراع، مشيداً بالعمل المنظم الذي تقوم به قيادة المجلس الانتقالي في مجال حقوق الإنسان.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على التعاون بينهم لرفع الانتهاكات والمظلومية عن المواطنين في محافظات الجنوب.
حضر اللقاء، الدكتور عبدالله باصهيب، رئيس لجنة حقوق الإنسان في الجمعية الوطنية والدكتور عبدالعزيز علي هادي، نائب رئيس دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة الكجلس الانتقالي الجنوبي.
ومن طرف المفوضية السيدة يسرى البكري، مسؤول مكتب المفوضية في عدن.