سوقي تستعرض مع منظمة نداء جنيف الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في الجنوب منذ العام 1990

صدى الحقيقة : خاص
استقبلت المحامية نيران سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأحد، في مكتبها بالجمعية الوطنية السيدة دينا المأمون، مديرة منظمة نداء جنيف، والسيدة كاتلين لونجدن منسقة برامج المنظمة في مكتب اليمن.
وفي اللقاء الذي ضم الدكتور عبدالله باصهيب، رئيس لجنة حقوق الإنسان في الجمعية الوطنية، قدمت سوقي شرحاً مفصلاً عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت وترتكب في الجنوب منذ العام 1990 وحتى يومنا هذا، مشيرة إلى الدور المحوري الذي لعبته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في رصد تلك الانتهاكات والجرائم ورفعها إلى المنظمات الدولية المعنية بهذا الأمر، وذلك لنقل صورة واضحة لدول الإقليم والعالم عن كل ما تم  انتهاكه في الجنوب منذ سنوات طويلة، مؤكدة إنها جرائم حرب ولن تسقط بالتقادم.
وأوضحت سوقي، أن المجلس الانتقالي الجنوبي عمل على التواصل، مع مفوضية حقوق الإنسان عبر ممثل المجلس للملف الحقوقي لهيئة الرئاسة في جنيف، وكذا عبر مكتب المفوضية بالعاصمة عدن، إلى جانب تواصله مع كافة المنظمات التي تُعنى بحقوق الإنسان، وعرض وتسليم تلك الملفات والبلاغات التي ترفع من قبل المجلس عليهم.
وبدوره عبر د. عبدالله باصهيب، رئيس لجنة حقوق الإنسان في الجمعية الوطنية عن سعادته بالتواصل في المجال الحقوقي من خلال المنظمات الدولية التي تعمل على انصاف حقوق الإنسان والرفع بالمستوى الحقوقي في الدول التي تسعى للعمل بهذا المجال.
وأكد د. باصهيب، قائلاً :"لقد حاولنا خلال السنوات الماضية، إبراز قضية الجنوب، في كل المحافل الدولية والاقليمية، إلا أننا تعرضنا للتعتيم وذلك لاضعاف قضيتنا".. مشيراً إلى أنه ومنذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهو  يسعى إلى التواصل المستمر مع المنظمات الحقوقية لإظهار تلك الانتهاكات، كما يسعى أيضاً على تواجدها على الساحة الجنوبية لعرض القضايا بصورة واضحة، وذلك لتوصيل رؤية صحيحة وواقعية عن ما يدور في الجنوب، متمنياً أن يكون هناك تعاون مشترك في مجال التأهيل والتدريب داخلياً وخارجياً، لصقل الخبرات المحلية في هذا المجال وكذا وتبادل الأفكار بهذا الخصوص.
وفي مداخلة للأخت سهام الردفاني، نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في الجمعية، أكدت على كل ما تم طرحه في اللقاء، وأضافت:"أن المرأة الجنوبية كانت تعاني من العنف من قبل النظام العفاشي السابق الذي كان مهيمن في الجنوب". 
من جانبهم، شكرت السيدة دينا المأمون، المحامية نيران سوقي علة حسن الاستقبال وعلى الطرح العام والمفصل لكل الانتهاكات المرتكبة، مشيدة بالعمل الحقوقي المنظم الذي تقوم به قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وكل الدوائر واللجان الحقوقية المنظوية تحت سقفها.
حضر اللقاء، عبدالحميد درويش، نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في الجمعية الوطنية ومن جانب منظمة نداء جنيف أحمد باصعيب، مسؤول الاتصال والتواصل ومروان العزاني، المسؤول الأمني في المنظمة.