صدى الحقيقة : خاص
التقت المحامية نيران حسن سوقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، في مقر القيادة المحلية بمحافظة الضالع، بمدير إدارة الحقوق والحريات بالهيئة التنفيذية لانتقالي الضالع ومدراء الإدارات بالمديريات، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد.
وخلال اللقاء، تحدثت المحامية نيران سوقي، بكلمة شكرت في مستهلها رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية وأعضاء الهيئة بالمحافظة، على التحضير والإعداد لهذا اللقاء، ناقلة إليهم تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي.
وتطرقت سوقي في كلمتها إلى عدد من القضايا المتعلقة بجانب الحقوق والحريات والانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها مليشيات الحوثي في شمال وغرب محافظة الضالع.
وأشادت سوقي بالدور الذي تقوم به إدارة حقوق الإنسان في رصد وتوثيق جميع الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين في محافظة الضالع، حاثة إدارات حقوق الإنسان والحريات بالمحافظة والمديريات، على بذل مزيد من العمل في سبيل الرصد والتوثيق لكل الانتهاكات، باعتبار أن حقوق الإنسان من القضايا التي يهتم بها المجمتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني على حدٍ سواء.
واستمعت سوقي من مدير إدارة الحقوق والحريات بتنفيذية انتقالي الضال، وكذا مدراء الإدارات بالمديريات، إلى شرح تفصيلي للانتهاكات في محافظة الضالع، حيث استعرض المحامي علي محمود مدير إدارة الحقوق والحريات في تنفيذية انتقالي الضالع, جملة من الانتهاكات التي تعرضت لها الضالع منذ 1 مايو 2019، وحتى يومنا هذا.
مبيناً بالأعداد والتواريخ تلك الانتهاكات التي تم رصدها وتوثيقها ورفع تقارير بشأنها الى دائرة حقوق الأنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس.
وكان العميد عبدالله مهدي سعيد، قد تحدث بكلمة في مستهل اللقاء، رحب فيها بالحاضرين جميعاً، وتمنى لهم التوفيق والنجاح في عملهم الوطني المناط بهم.
وأكد سعيد أن المجلس الانتقالي الجنوبي أولى اهتماماً كبيراً بإدارة حقوق الإنسان، لما لهذه الدائرة من أهمية كبيرة، والعمل جارٍ فيها لرصد وتوثيق كل الانتهاكات التي تحصل في عموم الجنوب.