كشف احد القيادات البارزة للمليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا عن اسباب توقفها من مهاجمة محافظة مأرب آخر معاقل الأخوان ويدعى عبدالكريم المتوكل في حديثة إلى حلقة حوار على مساحة شبكة التويتر العالمية الذي شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية يمنية ناقشة آخر التطورات والمستجدات العسكرية والسياسية والإقتصادية في اليمن.

التي اكد من خلالها المتوكل إن معركتهم في محافظة مأرب تم توقيفها بأوامر صادرة من قيادتهم العلياء رغم وصول قواتنا إلى قرب المجمع الحكومي بعاصمة المحافظة.

واكد المتوكل إن توقيفهم من التقدم صوب مدينة مأرب العاصمة، نظرا للالتزامات سلطات مأرب بتزويدهم بحصة النفط والغاز شهريا بما يكفي للعاصمة صنعاء وكل المحافظات والمناطق المسيطرة عليها المليشيات الحوثيةِ.

واردف المتوكل حربنا التي كانت موجهة على محافظة مأرب هدفها الأساسي الحصول على حصة العاصمة صنعاء وكل المحافظات التي تسيطر عليها قواتنا مما تنتجه مأرب من النفط والغاز ولطالما وافقت عليه سلطات مأرب عبر حوار وإتفاقيات سلمية لم يكن من الدواعي مواصلة الحرب لأهمية الحفاظ على المنشآت النفطية والغازية لإن الحرب قد تسبب كارثة وازمة في الوقود والغاز التي تصلنا إلى العاصمة صنعاء وكل المحافظات التي اصبحت اليوم ترفد الإقتصاد بالضرائب والإيرادات لخدمة المواطنين حسب تعبيره.

وفي نفس السياق اسهب المتوكل بحديثه أن الحفاظ على المنشآت النفطية والغازية في مأرب هي مسئولية الجميع لإنها تعتبر مصلحة واحدة يستفيد منها الشعب اليمني جميعا.

وختم حديثة فائلا:  إن الحرب صوب بقية الجبهات لقتال من وصفهم بالعدوان والمرتزقة في جبهات الضالع ولحج والساحل الغربي وصولا إلى باب المندب هي من اولوياتنا وذلك لفك الحصار المفروض على اليمن وتحرير باقي المحافظات من العدوان وإستعادتها إلى تحت السيادة اليمنية الواحدة حسب قوله