تعرض المناضل ثابت محمد أحمد صالح، وهو سكرتير أول في وزارة الخارجية حتى عام 1990م ومنذ ذلك اليوم لحق به الظلم الإقصاء والتهميش أيام فترة حكم نظام صنعاء اليمني الذي عمل على استبعاد كل الكوادر الجنوبية. 

وتعرض المناضل ثابت إلى تخفيض درجته الوظيفية أو لقبه الدبلوماسي بالأصح من سكرتير أول في عام 1988م إلى ملحق إداري حتى عام 2009م وتم إعادة له هذا اللقب بعد مقاضاة وزارة الخارجية هو ومجموعة كبيرة من زملائه الجنوبيين، ولكن لم يتم احتساب المستحقات المالية خلال الفترة السابقة، وكذا الترقيات خلال الفترة من 1990م إلى 2009م .

حيث تم منح المذكور دورة خارجية واحدة فقط من عام 2002م إلى 2006م والتي من المفترض أن يمنح الدورات الخارجية كل 4 سنوات حسب اللوائح المتبعة في وزارة الخارجية.  ومع عودته من الدورة الخارجية من جمهورية بلغاريا منتصف العام 2006 وكان قد عقد لقاء التصالح والتسامح في نفس العام وصادف ايضاً إنشاء جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين في العام اللاحق، وكان المذكور أحد مؤسسي جمعية المتقاعدين في مديريات ردفان حينها .

وبعد أن أعلنت جمعية المتقاعدين ردفان الاحتفال بثورة 14 أكتوبر في ردفان كان حينها عضو في اللجان التحضيرية للاحتفال في منصة الشهداء بردفان .

وفي يوم الـ13من أكتوبر 2007م كان أول الحاضرين إلى المنصة ولكن كانت المنصة محوطة من جميع الاتجاهات بعساكر الجيش اليمني الاحتلالي وجلس أمام المنصة منتظر وصول الجماهير لدخول المنصة وإقامة الاحتفالية فيها، وعند وصول الجماهير نهض من مكانه لدخول المنصة مع الجماهير الغفيرة التي حضرت من كل مديريات ردفان الأربع ولكن قوات الاحتلال تصدت لهم باطلاق النار عليهم وارتقى حينها أربعة شهداء و16جريحاً وكان المذكور أحد الجرحى حينها .

ومنذ ذلك اليوم تعمدت سلطات الاحتلال في صنعاء بتوقيف راتبه وكانت لاتفتحه إلا بتأكيد طبي أنه مازال تحت العلاج .

حيث كان المذكور أحد قيادات الحراك في ردفان حتى تم تشكيل المجلس الانتقالي في عام 2018م واليوم هو عضو المجلس الانتقالي في محافظة لحج ومازال الحال كما هو دون معالجات. 

وفي شهر يناير من العام 2010م تم تحويله إلى التأمينات بقرار تعسفي سياسي وعنصري حيث أنه لم يبلغ أحد الاجلين حسب قانون الخدمة المدنية .

ولم تستكمل إجراءات تحويله إلى التأمينات وسقط حينها من كشوفات وزارة الخارجية ولم يضم في كشوفات التأمينات والمعاشات ليتم استلام راتبه الزهيد من التأمينات وحتى كتابة هذا التظلم مازال بدون راتب ولم يتم عمل له أي حلول اخرى.

 ومنذ ذلك التاريخ ضل معلق بأمل أن تأتي دولة الجنوب لانصافه. 

السيرة الذاتية للمناضل ثابت محمد أحمد صالح: 

الاسم ثابت محمد أحمد صالح

تاريخ الميلاد 1957م، 

المواهل الدراسي ثانوية عامة. 

الدورات: 

 قادة سرايا في مدرسة الشهيد عمر علي للمليشيا الشعبية 1973م، وعمل في أمن الدولة من 1974/1986.

دوره في العمل الوظيفي لأمن الدولة والمناصب: 

في وزارة الخارجية 1986م 

 في قنصلية اليمن الديموقراطية الشعبية كضابط أمن في القنصلية في جدة في المملكة العربية السعودية من تاريخ 1/1/1987إلى تاريخ 1/7/1990، قنصل في السفارة الجمهورية اليمنية في بلغاريا من تاريخ1/7/2002إلى تاريخ1/7/2006.

 قائد حركة حتم لمديريات ردفان الأربع. 

السيرة النضالية: 

اطلاق النار على جنود الاحتلال في الحبيلين ومن ثم تم اعتقاله في عام 1998،وتم احالته إلى التأمينات والمعاشات قسرٱ ولم أبلغ احد الاجلين في تاريخ 1/10/2010 بسبب ترك العمل نتيجة الأوامر التي صدرت لاعتقاله من قبل الأمن السياسي، 

حيث تم قطع المعاش إلى هذه اللحظة 16 أكتوبر 2021م، 

كما عمل في الثورة الجنوبية 

وجرح  في تاريخ 13 أكتوبر 2007 في منصة ردفان. 

كما يشغل المذكور عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي محافظة لحج، وهو الآن قاعد في البيت وبدون عمل ومازال يمارس الدور النضالي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على ترابها الوطني وفق وثائق الاستقلال الوطني 30نوفمبر 1967.