استقبال وتشييع جثمان القاضي فهيم الحضرمي في موكب جنائزي مهيب بعدن

صدى الحقيقة : خاص

حزن وفقد عم أوساط السلطة القضائية، والأوساط الشعبية بمحافظة عدن وخارجها، بفقد أحد رجالها وأبنائها الافذاذ الذين لهم بصمات كبيرة في حل العديد من المشكلات التي تعاني منها المحافظة، واستقبال الناس بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم بمكتبه عند ما كان رئيساً لمحكمة الإستئناف بعدن، وصاحب اليد الطولى في فعل الخير والعطاء لثقة التجار والمحسنين في أمانته وصدقه ووفائه وذلك عبر منظمة تجديد للتنمية عند ما كان رئيسها الأسبق.

حيث توفي أمس الأول في العاصمة المصرية القاهرة بعد وصوله من دولة المغرب لاستكمال دراسة الدكتوراه والإستعداد لوصوله إلى اليمن، وقد وصل جثمانه ظهر هذا اليوم الثلاثاء وسط استقبال رسمي وشعبي كبير يتقدمهم النائب العام قاهر مصطفى - والعميد محسن الوالي قائد قوات الأحزمة الأمنية، والأستاذ نائف البكري - وزير الشباب والرياضة - وعدد كبير من مسؤولي وموظفي السلك القضائي وجمع غفير من أهله ومحبيه.

وقد وارى جثمانه بمقبرة أبو حربة بمدينة الشعب بعد الصلاة عليه بمسجد العادل بمدينة انماء، رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه فسيح الجنان.

القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي، من مواليد 28 مارس 1962م، حضرموت، ثم جاء إلى عدن للدراسة واحبها واستقر فيها ليبدأ مشوار النجاح منها..

 حاصل على ماجستير قانون عام، جامعة فارونج – جمهورية الأتحاد السوفيتي سابقاً / روسيا الاتحادية بتاريخ 26 يونيو 1989م.

بدأ عمله القضائي، مساعد قاضـي بمحكمة الشيخ عثمـان الابتدائيـة للفترة من 1990 - 1994م، ثم قاضي بنفس المحكمة، حتى عام 1995م.

 انتقل قاضياً إلى محكمة صيرة الإبتدائية حتى عام 1998م.

ثم عين رئيساً للمحكمة التجارية بعدن حتى العام 2004م.  

وبعدها تم تعيينه رئيساً للمحكمة التجارية في أمانة العاصمة حتى العام 2008م.

ثم تعيينه رئيساً للشعبـة التجارية الاستئنافيـة م/عــدن حـتى 16فبراير2010م، بعد ذلك تعيينه رئيساً لمحكمة الإستئناف بعدن.  

في 2017 صدر قرار تعيينه عضو مجلس القضاء الأعلى ومازال في منصبه حتى يومنا هذا..

- يجيد القاضي فهيم الحضرمي، ثلاث لغات هي العربية والروسية والإنجليزية..

اشتهر وعرف عنه الحيادية في عمله القضائي كما عرف عنه الانضباط والصرامه في أداء واجبه..

 متزوج وله ثلاثة من الأبناء.. ولدى القاضي فهيم العديد من الأعمال الإنسانية المشهود لها في الشارع العدني خاصة واليمني بشكل عام، عند ما أسس وترأس منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية، واستمراره في الأعمال الإغاثية والإنسانية والتنموية عبر تلك المنظمة.