تحت شعار لا تنميه بدون ثقافه ولا ثقافه بدون ابداع ولا ابداع بدون عمل ولا عمل بدون مال ولا مال بدون جدوى اقتصاديه ولا جدوى اقتصاديه دون تكامل اقتصادي ولا تكامل اقتصادي دون تنفيذ الخطوات العلميه والعمليه في مثلث ومربع الخير الوطني والعربي والدولي

دشن صباح اليوم الاستاذ حسين عبد الحافظ الوردي رئيس الغرفة الصناعية والتجارية لحج رئيس الملتقئ الوطني الاقتصادي الوطني

وفي حفل كرنفالي مصغر تحدث الاخ الوردي،عبر كلمة ارتجاليه قال فيها

يسعدني ويشرفني ان نجتمع في هذا الملتقئ الاقتصادي الانساني الثقافي، الاجتماعي بين كوكبة من خيرت ابناء الوطن المثقفين والكوادر والتربويون

ان حقيقة مانحن فية هو من دائرة مغلقة نعيشها ويعيشها الاقليم والعالم ماهي الا امتداد طبيعي لثقافة الاقصاء وعدم قبول  الاخر في كل،شي نتج عن ذلك حالة كبيرة من الكبت الشعبي والاممي،ادئ تفجر الكثير من الحروب والصراعات الاثنيه والمذهبية والقبيله وكلها حروب عبثية بدون حق ومن اعتقد او يعتقد ان الفائز فيها منتصر فهو مخطا .لان كل مادمر وماسوف يدمر كله يتعلق بثروات امة ونهوض مجتمعات بكل اطيافها وشرائعها ومذاهبها فالكل خاسر خاسر لامحاله.ومن هنا ومن هذا المنطلق علينا تصويب الامور وتوضيحها واعادتها لنصابها الصحيح والحقيقي ان كل الامم عليها ان تتعايش،وتترحم فيما بينها رغم كل اختلافتها وتوجهاتها الدينه والفكرية .على اساس قاعدة صلبه مضمونها القران (لا اكرة في الدين )

واضاف الاستاذ حسين الوردي ان كل مانحن فية هو بسبب،عدم تحكيم العلم والعقل والحكمة واستبعاد،العناصر المتعلمة والمجربة والفاهمة من مواقع اصدر القرارات في الدول واستبدالهم بعناصر او افراد خلقوا لتعطيل الحياة وزراعه الفتن والاحقاد،ونشر وشرعنت الحروب كم يستمر وضع كما هو عليه لا جديد،ولافجرا يظهر في رحم هذا الظلام الدامس ..مضيفا في حديثة علينا ان نتحدث ونحاول ان نبدد كل اللبس،المغلوط،الذي،يحاول البعض،الترويج له .لكون المشهد الحالي المسيطر علية اصوات الرصاص والمدافع واستقلال ظروف الشباب المعيشية والزج بها في حروب ليس،لهم فيها ناقة ولاجمل ونقول...بشر القاتل بالقتل ولو بعد،حين ....في وطننا الحبيب اليمن ثروات العالم كله وقد اقترحنا تقسيم اليمن لمربعات خير للاستثمارات القادمة وهي مربع حضرموت شبوة المهرة والربع الخالي ..واقترحنا ان يكون مثلث الخير هي الحديدة تعز لحج .لنا تختزله هذة المناطق من ثروات كبيرة وعظيمة لتنوع مناخها وخاماتها والتي جميعها تدخل في كافة صناعات العالم بشكل اساسي،

دعونا نغلق ملف السياسة والحروب،ونتجهه بنافدة تواقة نحو الملف الاقتصادي الذي،همش،لاكثر من خمسون عام بسبب الصراعات وعدم وجود الجو والوئام والاستقرار السياسي
تحت القاعدة القرانيه (ياهل الكتاب تعالوا الئ كلمة سواء..)

ونحن في ملتقياتنا الاقتصادية منذ،مايقارب العقدين من الزمن حاولنا بصبر وجلد رغم كل الظروف الطاردة للابداع استطعنا ان نؤسس فكرة اساسية مضمونها السلام العالمي والانتقال من الصراعات العمياء الدائرة بدون هدف او غاية الئ المجال الاقتصادي لتوفير لقمة عيش كريمة ذات صبغة وصفة دائمة لابناء شعبنا خاصة وكل المنطقه
كانت مخرجاتها جدا طموحة علئ المستوئ المحلي والاقليمي...يستطيع كل ذي لب ان يحاور الشيطان المتمثل في،النفس الامارة بالسواء كون الشيلطين نوعان شياطين انس وشياطين جن وكل مانشاهدة من مأسي في عالمنا خلفة شياطين الانس

ان الحديث عن الجانب الاقتصادي هو الحديث عن الخير والانسانية بكل الوانها وسوف تنتهي التناحرات والمشاكل المصطنعه ويتجة الجميع نحو الانشغال  بالعمل والابداع الاقتصادي والاستثماري والتجاري للنهوص بالوطن واعادة الابتسامة لشعبنا الطيب،الذي،انهكته الحروب والصراعات الغير مبررة
كم اكد انا اختيارنا لهذا التاريخ وهو 21مارس عيد الام ايمانا منا بان الوطن هو الام ويجب ان يتجسد هذا الحب في،كيان كل افراد الشعب ولن يتم ذلك الا بتحرير العقول عبر فئة المثقفين والعلماء لتوضيح هذة الملكة


وفي ختام اللقاء تم تكريم عدد من رواد الثقافة والاعلام لدورهم الريادي والوقوف مع الاستاذ حسين الوردي منذ حوالي عشرون عام وماهذا التكريم الا رمزية لدورهم وتوضيح وجهات نظرنا للعالم