صدى الحقيقة: دراسة تحليلية
توجيه الدفة صوب الجيش الجنوبي
يجب ان يكون استقلاليا وليس تبعيا : وجاءت الورقة التحليلية على النحو التالي :
البروفسور العولقي .
إلحاق القوات الجنوبية بغيرها غير مقبول ولن يحدث .
مشددا على عدم تبعيت الجيش الجنوبي لأي قوة او تشكيلية أخرى تندتر من مسميات تبعية للقوى الشمالية المختلفة الألوان وجميعها تختلف في سياستها ومناطقيتها وتتحد في راية الوحدة اليمنية الغاشمه تلك الألوان الثلاث التي امتازت بها الراية أصبحت محض كابوس على شعب الجنوب كاملاً بل هيا بمثابة شيطان يهدد الأمن والسلام في الجزيرة العربية .
واضاف أيضا البروفسير العولقي :
كان هناك ضغوط باتجاه دمج القوات الجنوبية بالقوات اليمنية ورفضنا ذلك ،
ورادف ذلك أيضاً إيقاف صرف الرواتب لقواتنا الجنوبية كان ضمن الضغوط الحاليه .
وتعمد الحوثيين التصعيد ضد الموانئ النفطية الجنوبية تم بإيعاز من القوى الشمالية المختلفة .
كما اشار ايضا تخاذل "الجيش الوطني" سمح للحوثيين بتوجيه هجماتهم ضد الجنوب .
موضحاً بأن عناصر القاعدة تتجول في مأرب والبيضاء والجوف وتنطلق من هذه المحافظات الى بقية المحافظات الجنوبية .
حيث برزت أهم القرارات تشكيل قوات درع الوطن كان مخالفا وليس من اختصاص رشاد العليمي .
يجب أن نضع خططنا العسكرية والأمنية الآن لمواجهة إجماع شمالي محتمل في المرحلة القادمة ضد الجنوب ، مشددا للمره الثالثة على ان هناك هجوم غير اخلاقي او يحمل لياقة السياسيين الشرفاء في تمييع وسحق الجيش الجنوبي وطمسه ضمن مكونات عسكرية مختلفة التوجهات وتحمل العداء الكبير للجنوب شعبا وارضا فكيف نكون مع هؤلاء الذين تامرو علينا سابقآ في 1994 و تليه 2015 استباحوا دماء الابرياء مجددين غزوهم على وطن الجنوب مره أخرى والعالم يشاهد ذلك فسقط عشرات الالاف بين شهيد وجريح وحتى هذه اللحظات وباب التحاور والهدنه ومازال الحوثي يتصنع الخروقات بأشكال متعدده تارتا غزو جوي بطائرات مميته ومتفجرات تضرب الاحياء السكنية الحدودية بين البلدين وتارتا أخرى يعمل على القصف بصواريخ بالستية وبدائية الصنع لا تحمل توجيه دقيق للاهداف فتصيب أهداف مدنية مسببه خسائر في الارواح والممتلكات بين مواطنين الجنوب العربي .
ومن خلال متابعة الجانب السياسي والاعلامي تم رصد مداخله للبروفسير ميثاق باعباد الشعيبي الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين الجنوبيين اشار الى استباقية التصريحات التي انطلقت من اللواء البروفسير العولقي بانها تأتي هذا التصريح كرد استباقي لأي محاولة لدمج القوات الجنوبية بقوات جيش الاحتلال اليمني الذي لا يثق به أبناء الجنوب عامة، عسكريين ومدنيين لمعرفتهم وتجربتهم المرة مع سلسلة الخيانات والغدر والاغتيالات السابقة بحق كوادرنا الجنوبية العسكرية والمدنية منذ عام 1990م إلى يومنا هذا .
واضاف ايضا البروفسير الشعيبي ،
هناك خارطة طريق تم الموافقة بالإجماع لحل الأزمة و مكونة من ثلاث مراحل انتقالية و اعتد يتم الإعلان عنها خلال الساعات القادمة ..
المرحلة الأولى اتفقنا ، الحوثة والشرعية على تمديد الهدنة من ستة أشهر إلى سنة وفتح الموانئ والمطارات ودفع المرتبات وإغلاق ملف سفينة صافر وملف الأسرى، وتتشكل لجنة اقتصادية لوضع تصور شامل للوضع المالي والاقتصادي خلال هذة الفترة إلى جانب تشكيل لجنة عسكرية وأمنية، مع إمكانية تحمل فاتورة دفع المرتبات من دول التحالف واستئناف الحكومة الشرعية للتصدير النفطي، يعقبها حوار سياسي مباشر لحل شامل لأزمة البلاد ومنها حل القضية الجنوبية .
لم تكن تلك المعطيات التي يسعى إليها الشق اليمني مجرد حجاره ترمى لكسب الوقت او عملية التفاف سياسية تتبعها آثار معاكسه تحمل في طيها أجندات ملتوية تعمل على تكبيل السياسيين الجنوبيين بلجام التصنم عن تقديم مقترح مغاير الواقع ووضع حلول ومقترحات كارثية بصيغة ناعمه للإطاحة بالقيادة الجنوبية في شرك الاحزاب والمناطقيين الذين يسعون الدخول في شراكة وبقوة معنا وبدون تحاور وبالاكراه فارضين تلك السياسة بالتعاون مع أطراف اقليمية تدعم تلك المزاعم لفرض امر واقع على الجنوب وشعب الجنوب او سيتم تضييق ورقة الخدمات والمرتبات المتوقفه للضغط المميت على الشعب والمجلس الانتقالي .
وعلى الصعيد الحربي ذكر العقيد يحيى عبدالله ( كيجن ) رئيس عمليات الشرطة العسكرية المنطقه الرابعه مستغرباً تلك التلميحات التي تتوارد عن سياسيين قطعان الانقلابيين في شمال اليمن حيث رصد تغريدة من أحد السياسيين وتم الاشهار عنها في وسائل اعلام المعادي ..
( الحوثي رفضوا توقيع اي سلام الامع عبدربه بصفته الرئيس الشرعي ) ، مستغربا عن تلك التفاهات التي يتداولها سياسيين اليمن الانقلابي عندما يطالبوا بالسلام وهم اعداء السلام ، يطالبون عبدربه منصور بصفة شرعي وهم من قام بالانقلاب عن شرعيته . وذكر أسفا عن تلك المماحكات الغير مضنية وتغييب الواقع وحرمان المواطنين من الحياة وممارسة روتين حياة طبيعي ، هناك مناطق عزلت ومحافظات حوصرت و مدن من غير ماء او دواء ناهيك عن الانفلات الأمني في تلك المناطق التي تسيطر عليها جماعه الحوثي غير مكترتين لما توصل اليه الشعب شمالا او جنوبا همهم الاكبر البقاء اطول فتره ممكنه على قيد الحياة والشعور بالاحباط المعنوي بعد تخلي ايران عنهم تماما مقابل مصالحها الإقتصادية والسياسية في الشرق الاوسط .
ويختم الحوار العسكري الذي ابتدأ من البروفسير العولقي في مداخلة الرائد مرسي جميل من العمليات المشتركة الجنوبية حيث انتقد بشدة التخادل الممنهج الذي تنتهلة المملكة العربية السعودية تجاه الجنوب وشعب الجنوب والقوات المسلحة الجنوبية صمام أمان ورادع للغزات وهيا القوات التي تشكلت على اسس وقيم عسكرية نبيلو اشرفت عليها المملكه العربية السعودية منذ بداية الانتقال من مرحله المقاومة الى جيش نظامي يرأسه عسكريين ومدربين متمرسين وشاركة الامارات في تقديم عدد كبير من الدورات العسكرية والأمنية لطلائع الجيش والأمن الجنوبي واشرفت عليهم اشراف تام وبكل صرامة و تم تأسيس أول جيش جنوبي مكتمل المقام و يحميه من الخارج الحزام الامني الجنوبي مشكلا حماية للقطاعات العسكريه والأمنية وحماية المدن والمداخل والمخارج والنقاط الأمنية والدوريات الراجلة اليست ، جميعها من قام بإنشاء وتدريب تلك الارتال العسكرية وتهيئتها لتكون أساس منيع في حماية الوطن الجنوبي ...
لماذا خدلتنا الامارات ايضا اذا كانت المملكو لديها توجهات معاكسه للتحالف والحلفاء هل هناك نوع من التهميش لكسر عزيمه الجيش الجنوبي .
ان الطرح الذي اندقر عن البروفسير العولقي سياق عميق ونحن على علم بما تتلقاه قياداتنا السياسية في الرياض من ضغوط واستماله لبعض المغريات و التطميع بارقام ومناصب حتى يرضخ الطرفان الشرعية المسلوبة من قبل الحوثي و المجلس الانتقالي حامل القضية الجنوبية ولكن نعلم جيداً من هو ممثلنا ومن هو قائدنا ونحن في وثاق عميق يستحيل ان يفرق أو يمزق ذلك غير الموت .
نعترف خسرنا كل شي في الماضي ، لم يترك لنا عفاش غير اسماءنا واسماء اسلافنا ونهب هويتنا واصولنا وقذف الجنوبيين بالهنود والصومال بنبره تعالي وتحقير للارض وذلك لم يكن ليرضي الله ، شاء الله به قدرته وهو الان مهتان لا حي يعيش بيننا ويستغفر ربه في ذنوبه ولا ميت يلقى ربه وعذابه في القبر و السراط المستقيم ، ثقتنا كبيرة بمن وليناهم في شؤوننا وحقوقنا كمواطنين جنوبيين نسعى الحياة بأمان وحب ودفئ لا نحتاج للبدخ ولا نسعى للانتقام نطمح الحياة بسلام ذلك السلام الذي ينبع من الحرية والاستقلال ،، السلام الذي يأتي من الإسلام وهو ديننا الإلهي الذي انزله الله على نبية المصطفى رضوان الله عليه ، فكما علمنا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الصبر مفتاح الفرج و نحن صابرين مرابطين فاذا قرعة طبول الحرب كنا في الامام واذا جا السلم اصلحنا بين أهلنا واحبتنا نشاطرهم الحياة ببسمه وبدون اي تعالي .
الرائد / مرسي جميل