الداخلية السورية : مقتل 14 من أفراد الأمن في كمين بريف طرطوس
أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد عبد الرحمن، فجر الخميس، مقتل 14 عنصراً وإصابة...
فاجأت قيادة اتحاد كرة القدم المغيبة في المهجر ، كل أطراف العمل الرياضي ، بدعوة أندية عدن ، للإجتماع في القاهرة ، عاصمة جمهورية مصر العربية ، للبحث في مسار حل القضية الشائبة التي ضربت الكرة القدم بعدما ، كانت موجهة ضد اندية عدن ، من بوابة عبثية لا علاقة لها باللوائح ، خصوصا بعد اعفاء اندية صنعاء التي غابت أيضا عن مسابقات الاتحاد في فترة ماضية.
الدعوة للحلول ، شيء طيب باعتبار ان هناك مصلحة تمر عبر لعبة كرة القدم التي يعشقها الجميع ، لكن يبقى ان توقيت الدعوة وتفاصيلها حتى بوضع اسم النائب المقرب من الشيخ ، حسن باشنفر على تعميم الدعوة ، لرؤساء اندية عدن ، يضع كثير من التأويلات والتساؤلات ، عن ظهور هكذا مشهد ، في ظل استمراية دوري الاولى بالمجوعتين وأيضا نشاط كرة القدم في عدن " المميز",
بعض المتابعين راؤوا ان الدعوة وراءها شيء غير مفهوم ، يريد في اتحاد العيسي تحقيق مآرب ربما بضرب جهة دون غيرها ، خصوصا وهناك دعوة وجهت من وزير الشباب والرياضة نايف البكري الذي كلف لجنة برئاسة د. عزام خليفة للبحث عن حلول والجلوس مع الاطراف ذات العلاقة.
ومن بين ثنايا المشهد الجديد الذي اتخذ من مجلس الشيخ بالقاهرة ، يكون السؤال الاكثر إلحاحا ، أين أندية تعز " الصقر - الطليعة" الذان غابا عن دوري أندية الاولى ، لأسباب ترتبط بكثير من إعوجاج القرار الاتحاد الذي كان فيه الصقر قد طالب بحلول تعودة بكرة القدم الى حالة الجمع الشامل ، بعيدا عن اي امور أخرى تضر اللعبة ومنتسبيها وانديتها.
لمذا عجزت عقلية من اسهم في التعميم والدعوة لاندية عدن ، في الذهاب الى مساحة شاملة ، ان كان هناك نوايا في حلول ،، بعودة الجميع والذهاب الى دعوة لكل من رفض قرارات اتحاد القدم العبثية والتي اصر فيها " العيسي" أن يبقى منفردا فيها خصوصا وأن أدوار باقي المنظومة هي كومبارس " تحت بند" الولاء والطاعة ومرحبا سيدي"
مازالت الصورة ضبابية وغير مفهومة ، وتحتاج لكثير من التفسير ، فليس من طباع " الشيخ" ان يترك عناده لطرف ، تحت أي مبرر .. وليس للشيخ مساحة للعودة إلى الصواب حينما يكون صناع قراره في ممر عبثي .. لهذا على " الشيخ" أن يدرك أن الحلول أن وجدت ، فلتكن شاملة للبداء في صفحة جديدة ، تيعد الاتزان لكرة القدم , وتذهب بها الى خارطة جديدة ، تحقق غاية أخلاقية من صلب الحلول الممنتظرة .. أما غير ذلك فان كل هذا سيكون حوار خالى من المحتوى ـ فالحل يجب ان يكون مع كل الأطراف التي أختلفت من الإتحاد وما يقدمه على واقع اللعبة.. إذا كان هناك رعغبة حقيقية غي نزع الخلاق والبداء بحوار .. فيكن الموضوع في ممر يجمع الجميع ، بحلول مكتملة ولا حاجة للتجزئة ما بين لون وآخر ومحافظة واخرى.