في بيان وزعته البعثة: "مثل هذه الاتهامات لا أساس لها البتة. إذا كانت الحكومة الأمريكية تؤمن بصدق وصحة ادعاءاتها، عليها أن تزودنا بالأدلة المناسبة، إن وجدت، حتى نتمكن من الرد عليها الرد المناسب".

في وقت سابق، ذكرت الوكالات الأمريكية، في بيان مشترك لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووكالة البنية التحتية والأمن السيبراني الأمريكية، أن إيران حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال تنفيذ عمليات إلكترونية ضد المقر الانتخابي للمرشحين الرئاسيين في البلاد، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

وتعتقد المخابرات الأمريكية أن طهران "استخدمت الهندسة الاجتماعية وغيرها من التقنيات للوصول إلى الأفراد المرتبطين مباشرة بالحملات الرئاسية لكلا الحزبين السياسيين".

وفي وقت سابق أفاد مسؤول استخباراتي أمريكي بأن إيران تقوم "بحملة سرية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لتقويض ترشيح ترامب للانتخابات الرئاسية.

وقبل ذلك، زعم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، دون تقديم دليل، أن روسيا والصين وإيران تستخدم شركات التسويق والاتصالات وغيرها للتأثير على الناخبين والانتخابات الرئاسية الأمريكية.