قال رئيس اللجنة التصعيدية للمتقاعدين العسكريين الجنوبيين والمسرحين قسرا العميد محمد حيدرة الحيدري، إن المتقاعدين مازالوا في اعتصامهم المفتوح أمام بوابة معاشيق عدن من أجل المطالبة بصرف التسويات التي سقطوا منها والذين يعانون الأمرين.

وأكد العميد الحيدري في نص لم صحفي أن لجنة التصعيد التقت بعض الجهات ذات العلاقة من أجل مناقشة الهموم والصعوبات التي تواجه المتقاعدين العسكريين الذين سقطوا من كشوفات التسويات الأخيرة وهناك بوادر بحل هذه المعضلة لجميع المتقاعدين حتى لا يحرموا من حقوقهم.

ولفت إلى أن اللجنة التصعيدية طرحت بعض النقاط من خلال صرف التسويات لمن سقطوا من المتقاعدين من كشوفات الراتب التقاعدي مباشرة والذي أحيلوا إلى التقاعد منذ العام 90م وفقا لآلية عمل منظمة بعيدا عن اللجان الرئاسي الذي ساد عملها العشوائية،

مشيرا إلى أن اللجنة عملت كشوفات بالمتقاعدين العسكريين الذين سقطوا والمسرحين وأيضا من أحيلوا إلى التقاعد قبل عام 90م من أجل تسوية مرتباتهم الضئيلة وهذا كفله القانون.

وأضاف أن اللجنة التصعيدية عملت الكثير من أجل هذه الشريحة التي تعرضت للظلم والإذلال والإقصاء وأحيلت إلى التقاعد بمرتبات ضئيلة وحان الأوان لإنصافها وصرف كل مستحقاتها، موضحا أن هناك طيارين وقادة عسكريين جنوبيين تعرضوا للظلم والإقصاء ولا بد من عمل الحلول المناسبة لقضيتهم العادلة وكفاية ظلما وإقصاء.

وتابع أن المتقاعدين العسكريين والمسرحين قسرا نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية ولهم أكثر من شهر معتصمين أمام بوابة معاشيق بعدن من أجل إنصافهم وصرف تسوياتهم أسوة بزملائهم المتقاعدين، وقال إن اللجنة التصعيدية لهذه الشريحة لن ترضى بحلول ترقيعية، نريد حولا مزمنة وبمحاضر، كفاية ما لحق بنا من ظلم وإذلال، نريد حقوقنا لا نريد غيرها، مشيرا إلى أن على كل مسؤول جنوبي تقع مسؤولية كبيرة في مناصرة المتقاعدين العسكريين وحل مشكلتهم، لا داعي للتهرب وعدم الاكتراث بمعاناة هذه الشريحة.