تدين مؤسسة قناء للحقوق والإعلام بأشد العبارات اختفاء الصحفي أحمد عوضه، وتعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة والتعبير. وتطالب جماعة الحوثيين المسؤولة عن اختفائه بالكشف الفوري عن مصيره والإفراج عنه دون قيد أو شرط.

إن اختفاء الصحفي أحمد عوضه بعد تلقيه تهديدات من سلطات الأمر الواقع (جماعة الحوثيين) يأتي في سياق تصاعد الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين في مناطق سيطرتها، حيث يواجه الصحفيون والإعلاميون في تلك المناطق رقابة صارمة وتهديدات مستمرة، فضلًا عن حملات الاعتقالات والاستدعاءات التعسفية، حيث يقبع العشرات من الصحفيين والإعلاميين في معتقلات جماعة الحوثيين

وتستنكر مؤسسة قناء للحقوق والإعلام احتجاز الصحفي أحمد عوضه، وتعتبر ذلك جريمة تضاف إلى سجل الجرائم التي تستهدف حرية الصحافة والإعلام في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين

وتدعو المؤسسة المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية إلى التضامن مع الصحفي أحمد عوضه، والضغط على جماعة الحوثيين للإفراج عنه.

وتؤكد المؤسسة على استمرارها في الدفاع عن الحقوق والحريات، ومن بينها حقوق وحريات الصحفيين والإعلاميين.

كما تدعو مؤسسة قناء للحقوق والإعلام المجتمع الدولي إلى الضغط على جماعة الحوثيين لوقف الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين في مناطق سيطرتها، ودعم جهود المنظمات الحقوقية والإعلامية في الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.