في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها سلطنة عمان لدعم الأشقاء في اليمن، دشَّنت مؤسسة الرأفة للتنمية التعليمية والاجتماعية بتريم، يوم الأربعاء 19 رمضان 1446هـ الموافق 19 مارس 2025م، المكرمة العمانية الثانية والعشرين، وذلك بتمويل كريم من السلطان هيثم بن طارق عبر الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وبحضور وفد رسمي من الهيئة.

مساعدات إغاثية تصل إلى آلاف الأسر المحتاجة : 

جاءت هذه المكرمة في توقيت يعزز من الجهود الإغاثية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم توزيع 34,000 سلة غذائية تحتوي على الأرز، اللبن، السكر، الزيت، والمكرونة، بهدف التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة في وادي حضرموت. وقد تم تنفيذ عملية التوزيع وفق معايير الأولوية الاحتياجية، حيث شملت المساعدات الأسر الأكثر احتياجًا والمسجلة ضمن قاعدة بيانات المؤسسة، إضافةً إلى عددٍ من دور العلم الشرعي وطلاب الجامعات.

التزام عماني متواصل بدعم الأشقاء في اليمن : 

تجسد هذه المكرمة عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين سلطنة عمان واليمن، حيث تؤكد السلطنة، من خلال هذا الدعم الإنساني المستمر، التزامها بالتخفيف من معاناة الأسر المتضررة، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي للمجتمع المحلي، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السكان.

تقدير وامتنان للدعم العماني : 

تعرب مؤسسة الرأفة عن عظيم امتنانها للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، وللهيئة العمانية للأعمال الخيرية، على جهودهم الإنسانية النبيلة التي تعكس قيم الأخوة والتكافل. إن هذا العطاء المستمر يُعد نموذجًا رائدًا في العمل الخيري والإغاثي، وامتدادًا للدور الإنساني الذي لطالما تبنته سلطنة عمان تجاه الأشقاء في اليمن. نسأل الله أن يبارك في هذا الجهد، ويحفظ السلطنة وقيادتها، ويديم عليها الأمن والاستقرار.