تتجه الأنظار إلى العراق .. حيث تنطلق القمة العربية خلال الساعات المقبلة، في ظل تصريحات صدرت عن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أشار فيها إلى وجود مفاجآت إيجابية تنتظر القمة.

و صدرت تصريحات رسمية عن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أكد فيها أن من أبرز الحاضرين في القمة العربية التي ستعقد اليوم في العاصمة العراقية: الرئيس الفلسطيني، والعاهل الأردني، والرئيس المصري، وملك البحرين، والرئيس اليمني.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن نصف الزعماء العرب سيحضرون القمة، واعتبر أن هذا رقم جيد. وأشار إلى أن غياب النصف الآخر أمرٌ مألوف ومعتاد في القمم العربية، وبالتالي فإن عدم حضور جميع الزعماء لا ينتقص من أهمية قمة بغداد.

و هناك تصريحات مكثفة من الحكومة العراقية، وبشكل خاص من رئيس الوزراء، حول أهمية هذه القمة.الرهان العراقي قائم على أكثر من محور. أولا، القمة تعقد في ظل تطورات إيجابية في المنطقة، مثل الانفتاح في الملف السوري، وما يوصف هنا في بغداد بإنجازات سياسية في لبنان، وأيضا تطورات في المحادثات النووية الإيرانية-الأمريكية.

كذلك إعلان حزب العمال الكردستاني التركي المعارض حل نفسه وتسليم سلاحه، وهو أمر ينعكس إيجابيًا على كل من العراق وسوريا. بالتالي، تريد بغداد استثمار هذه التطورات لطرح نفسها كلاعب إقليمي مؤثر.