هو اضطراب عصبي يتسبب في تدهور تدريجي في قدرة الشخص على الحركة، ويؤثر بشكل رئيسي على التنسيق العضلي.

من أهم الأعراض التي يعاني منها المرضى هي الرعشة التي تحدث في اليدين أثناء الراحة، وهي ما يُسمى "رعشة ساكنة".

هذه الرعشة تختفي عندما يبدأ الشخص في أداء حركة معينة مثل إلقاء السلام أو القيام بمهمة يدوية، وهو ما يعكس وجود خلل في منطقة الدماغ المسؤولة عن التحكم في الحركة والمعروفة بـ المادة السوداء (Substantia nigra).

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لمرض الشلل الرعاش، لكن هناك عدة طرق للتحكم في الأعراض وتحسين جودة حياة المريض:

1. الأدوية:

- (طلائع الدوبامين  ): يساعد في تعويض *نقص* الدوبامين في الدماغ، لكنه يفقد فعاليته مع مرور الوقت.

- ناهضات الدوبامين (Dopamine Agonists):

- مثبطات الإنزيمات (MAO-B Inhibitors & COMT Inhibitors): تساعد في إبطاء تكسير الدوبامين وتحسين تأثير ليفودوبا.

2. العلاج الطبيعي والتمارين:

تحسين التوازن والتنسيق الحركي.

تمارين المرونة والقوة تساعد في تقليل التيبّس والتشنجات العضلية.

3. التحفيز العميق للدماغ (DBS):

إجراء جراحي يتم فيه زرع أقطاب كهربائية في مناطق معينة من الدماغ للمساعدة في التحكم في الأعراض.

4. تغيير نمط الحياة:

التغذية الصحية: تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات.

العلاج النفسي والدعم الاجتماعي: لأن المرض قد يسبب الاكتئاب والقلق.