اختتمت صباح  اليوم مؤسسة التضامن للتنمية، بالشراكة مع منظمة أوكسفام وبدعم من تحالف الإغاثة الهولندي، برنامج التدريب المهني وريادة الأعمال لـ 80 متدرباً ومتدربة، وذلك في معهد هواري بومدين بمديرية تبن.

ويأتي هذا البرنامج ضمن مشروع الاستجابة المشتركة في اليمن، والذي شمل مجالات متنوعة، حيث تم تدريب 20 متدربة في مجال الخياطة، و20 متدرباً في صيانة الدراجات النارية، و20 متدربة في الصناعات الغذائية،  و 20 متدرباً في تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية والذي استمر لمدة شهر.

وفي مستهل الحفل الختامي، رحبت الأستاذة/ أحلام عبدالله – مديرة البرامج في المؤسسة – بالحاضرين، مثمنةً جهود كافة الأطراف التي ساهمت في إنجاح البرنامج، وأكدت أن التعاون المشترك أسهم في تجاوز التحديات وضمان التنسيق الفعّال الذي توّج بتخريج هذه الدفعة من المتدربين والمتدربات.

كما ألقى الأستاذ/ عمر الصماتي – مستشار المحافظ لشؤون المنظمات – كلمة شدّد فيها على أهمية استثمار مثل هذه الفرص، مؤكداً ضرورة مطابقة قوائم المتدربين مع الجهات المعنية لضمان إشراك عدد اكبر من المستفيدين، بما يحقق العدالة في الاختيار ويعزز أثر التدخلات،

هذا و أعرب الأستاذ/ هود بغازي – مدير عام مديرية تبن – عن امتنانه للجهات الداعمة، مؤكداً أن هذه البرامج ستفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب للاندماج في سوق العمل بما يسهم في تنمية المجتمع.

من جانبه، أشار الأستاذ/ أيمن الشحيري – مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة – إلى أن تنفيذ مثل هذه البرامج في معاهد متخصصة يعد خطوة أساسية لاكتساب الشباب المهارات والمعارف اللازمة، بما يعزز قدراتهم على المنافسة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.

كما ألقى أحد المتدربين كلمة باسم كافة المتدربين والمتدربات، عبّر فيها عن شكرهم لهذه الفرصة التي عززت ثقتهم بأنفسهم ومكّنتهم من اكتساب مهارات عملية تؤهلهم لخوض سوق العمل.

وقدم ضابط المشروع/ أصيل السعدي عرضاً تقديميًا استعرض فيه تدخلات تحسين سبل العيش في المديرية وقصص نجاح من العام الماضي، ما أسهم في إلهام وتحفيز المستفيدين على المضي بثقة في مشاريعهم المستقبلية.

وشهد الحفل حضور الأستاذ/ صائب عبدالعزيز – مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة – والأستاذة/ سميرة عبدالله – مديرة مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالسلطة المحلية تبن – إلى جانب ممثلي منظمة أوكسفام.

وفي ختام  الحفل تم توزيع الشهادات على المتدربين والمتدربات وسط أجواء من الفرح والفخر.