كيان تُضيء حضرموت بأكبر فعالية للطفولة… وتقدّم أول حدث ترفيهي تفاعلي من نوعه على مستوى ساحل حضرموت

صدى الحقيقة - إعلام المؤسسة

في مشهد يعكس ريادة العمل الإنساني في حضرموت، نظّمت مؤسسة كيان لتنمية ذوي الهمم فعالية ترفيهية وتفاعلية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، لتصبح الأولى من نوعها على مستوى ساحل حضرموت من حيث التنظيم والمحتوى وطبيعة الأنشطة المخصصة للأطفال وذوي الهمم.

أقيمت الفعالية برعاية كريمة من:
الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ محافظة حضرموت، وبتمويل وتنفيذ مباشر من مؤسسة كيان لتنمية ذوي الهمم، وبالشراكة مع ملاهي وندر لاند فن بمدينة المكلا.

"كيان تحتضن الطفولة"... حدث يصنع الفرق

وخلال الفعالية، أكّد الأستاذ رامي أحمد باجبير – رئيس مؤسسة كيان أن هذا اليوم يأتي ليجدد التزام المؤسسة بصناعة المساحات الآمنة للأطفال وذوي الهمم، وتقديم المبادرات التي تعزز فرصهم في الاندماج والتمكين، مشيرًا إلى أن كيان ستواصل إطلاق مشاريع قادمة تعكس مسؤوليتها تجاه المجتمع.

وفي كلمة رسمية خلال الفعالية، عبّر الأستاذ أحمد سالم باظروس – مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت عن بالغ تقديره للدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة كيان، مؤكدًا أن الفعالية تُعد خطوة غير مسبوقة في مستوى الإعداد والتنظيم، وتمثل نقلة نوعية في الأنشطة الموجهة للأطفال وذوي الهمم.

وقال باظروس:
"ما نشهده اليوم ليس فعالية عادية… بل رسالة واضحة بأن حضرموت قادرة على تقديم نموذج إنساني متقدم في خدمة الطفولة وذوي الهمم، ومؤسسة كيان برهنت أنها شريك أساسي في هذا المسار."

كما أشاد بالشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، ممثلاً بــ ملاهي وندر لاند فن، وبجهود فريق كيان الذي وصفه بـ"الفريق الذي يعمل بروح الإيمان بقيمة الإنسان، قبل كل شيء".

شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من الأسر والمهتمين، وسط تفاعل واسع مع الفقرات الترفيهية والأنشطة الموجهة للأطفال وذوي الهمم، والتي تجسّد شعار هذا العام:

"قد لا نرى الألعاب… لكننا نشعر بالفرح، وكيان يرشُد خُطاهم نحو ابتسامة أجمل."

واختتمت المؤسسة فعاليتها برسالة دافئة للأطفال:
"أنتم لستم مجرد جزء من المكان… أنتم كيان المكان وروحه."

وكان من ضمن الحاضرين قيادات وممثلين من الجهات ذات العلاقة، من بينهم:

الأستاذ أحمد اليهري – مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بساحل حضرموت

الأستاذ محمد محقوص – رئيس جمعية المعاقين حركيًا

رؤساء جمعيات ذوي الإعاقة

الكادر التعليمي في مدارس ساحل حضرموت

إضافة إلى شخصيات اجتماعية وفاعلين في مجال العمل الإنساني.