الدكتور إبراهيم أحمد سليم طنطاوي الاسم البارز في عالم القانون والثقافة والمؤسس لمنصتين عالميتين تضمان أصدقاء من كل أنحاء المعمورة. 

»دكتور إبراهيم بدءا ذي بدء لو تخبرنا عن مسيرتك المهنية الغنية ؟
= أنا ابراهيم أحمد سليم طنطاوي من جمهورية مصر العربية. حاصل على ليسانس الحقوق عملت سابقاً باحثاً قانونياً بوزارة الصحة ثم مديراً عاماً للشؤون القانونية ومستشاراً قانونياً للسيد الدكتور وكيل الوزارة وخلال تلك الفترة أكملت دورات تدريبية بامتياز في الجودة الصحية ومهارات الاتصال وح المشكلات إدارة الأعمال والمستشفيات، وقانون العاملين. والحمد لله  أنا الآن بالمعاش بعد استيفاء السن القانوني وأتفرغ لنشر الثقافة عبر المنصات الإلكترونية.

» رائع! وما هي هذه المنصات التي بنيتهاوكيف تساهم في رسالة السلام العالمي؟
= لدي منصتان رئيسيتان: مجموعة أصدقائي حول العالم و"الجامعة الدولية للأصدقاء حول العالم أهم بنود لائحة العمل فيهما نشر مبادئ السلام والإخاء بين الشعوب وتجنب السياسة والطائفية تماماً  مع مراعاة عادات الشعوب ونبذ العنف والإرهاب. تضم المنصتين أكثر من 12,000 صديق من الوطن العربي بأكمله ودول اخرى تشمل الهند وبنغلاديش وباكستان والفلبين والبرازيل والصين وإندونيسيا وغيرها حيث اضحى  المترجم الفوري يسهل التواصل فنترجم المنشورات ونراجعها لتتوافق مع اللوائح قبل النشر.
»ما هي البرامج التي تقدمونها وكيف يتفاعل الجمهور؟
برامج دينية، ثقافية، قانونية، علمية، وأدبية. حيث.نقوم  نهاية كل برنامج بتكريم المشاركين تكريماً مناسباً وأتمنى أن يصل عددهم إلى أقصى حد.

»متى نشات المنصتين؟
عمرهما عام وعدة أشهر والحمد لله هناك تفاعل كبير. حيث نقوم بمعالجة بعض الملاحظات السلبية مثل التعليقات الروتينية غير المرتبطة بالمنشور عبر التواصل الخاص ونحن فريق متفائل بنقل المعلومات الثقافية ببساطة ووفق المعايير لتصل للقارئ بكل يسر.

» دكتور إبراهيم اختتم حوارنا برسالتك عن  السلام فأنت تقول:هل من شيء أجمل من أن يقال عن قلبك مثل قلب الطير؟
=بالتأكيد! هو هذا القلب المليء بالسلام والمفعم بحب السلام. فالسلام يجعل وجه صاحبه منيراً مشرقاً ويكون قلبه متميزاً بين مئات القلوب. إنها رسالة إنسانية مرهفة تشيع الأمن والاطمئنان والرخاء في الأرض. فهو  لا يعني المال أو الظاهر المادي بل الهدوء النفسي والسكينة التي تجعل صاحبها يفرح بأبسط الأشياء ويسعى ليمنح الآخرين الراحة والطمأنينة.مع خالص محبتي للجميع