هذه بضاعتنا

قريبي الوزير و قصة الأرنبين

صدى الحقيقة : خاص

ًًً وزير يمني بالشرعيةاره زاره أحد أقاربه في بيته شاكياً له ظروفه المالية طلباً للعون والمساعدة..
فوعده خيراً
وقال له: زرني غداً في مكتبي..

ذهب الرجل الى مكتب الوزير..
وبعد أن أذن له بالدخول..

جلسا يتجاذبان أطراف الحديث عن بعض أقاربهم..
وأثناء حديثهم دخل أحد رجال الأعمال المعروفين يسأل عن أخبار العطاء و المناقصة التي تمَّ طرحها وتقدم لها..

فردَّ عليه الوزير:
والله المناقصة رست على الأستاذ الذي أمامك!!
فقال له رجل الأعمال
بس سيادتك وعدتنا أن هذا العطاء لنا..
فردَّ الوزير على رجل الأعمال:
الفرصة ما فاتت.. ممكن تقعد مع الرجل على طاولة الاجتماعات وتتفاهموا مع بعض..

قريب الوزير مثل الأطرش بالزفة..
وبعد غمزة من الوزير عرف أن الموضوع مرتب من قريبه الوزير.. فجلس مع رجل الأعمال..

رجل الأعمال: اسمع يا أخونا .. سأعطيك (3) مليون وتتنازل لي عن المناقصة..

وافق قريب الوزير مباشرة على التنازل..
واستلم الوزير الشيك ووضعه في درجه..
وكتب لقريبه شيك بمليون وقال له: أظن عملنا الواجب وماقصَّرنا معك ..
أخونا استلم الشيك وخرج..
وكان بانتظاره أحد إخونه..
فسأله هل قريبنا الوزير حل مشكلتك..؟
فقال له:
والله قريبنا الوزير طلع حرامي ما يخاف الله.
سرقني.....وأكل علي مليونين عيني عينك...