قال الناطق الإعلامي للمقاومة الجنوبية بمديرية لودر الأستاذ سامي حروبي أن الحرب التي دارت رحاها في العام2015م وماتزال تدور في بعض المناطق قد بيّنت الغث من السمين وأظهرت المعادن الحقيقية للرجال والأبطال والوطنيين الحقيقيين، وأنه لابد من الحذر من أولئك الذين يتقمصون الوطنية كذباً وزيفاً وزوراً.

وقال الحروبي أن الكثير من الأشخاص الذين كانوا أذرعاً للمخلوع والحوثي قُبيل إنطلاق عاصفة الحزم،وكانوا ممن يؤيدون الحرب على الجنوب وقتل الأبرياء،لاسيما في أبين التي ذاقت الكثير والكثير من ويلات الحروب الجائرة التي دارت فيها يسكنون في أفخم الفنادق في الرياض ويحضون بكافة الرعاية والاهتمام من قبل الحكومة بينما من كانوا في الجبهات ضد الانقلابيين لا أحد يأبه بهم من قبل الحكومة الشرعية والتحالف. 

وأكد حروبي أن البعض منهم والمحسوبين على أبين يسعون جاهدين لترتيب أوراقهم وإعادة مواقعهم بحكم وجودهم في الخارج وذلك من خلال الاظهار للناس ان نواياهم سليمة لغرض تزكيتهم لنيل ثقة محافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين وتنصيبهم في عدة مناصب حساسة في المحافظة. 

وحذر سامي من مغبة التعامل مع هؤلاء الذين يلعبون بالبيضة والحجر ويبجثون عن مصالحهم الذاتية فقط لغرض عمليات السلب والنهب غير آبهين بحياة أبناء أبين الشرفاء لاسيما الجرحى منهم.

داعياً جميع الشرفاء في أبين وعلى رأسهم محافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين عدم التعامل مع مثل هؤلاء تحت أي مسمى أو ظرف،وعلى حد تعبيره فهم من إفرازات الجماعات الإنقلابية والكل يعرف أنهم أستحوذوا على ملايين الريالات تحت مسميات عده.

وبحسب الحروبي الذي يقيم في الرياض وله نشاطات عدة في الجانب الإعلامي وهو المسئول الاول لشئون لودر هناك أيادي خفية تحاول العبث وتريد النيل من وحدة صف أبناء محافظة أبين وانكشفت اقنعتهم وباتوا معروفين للملاء يريدون تزكية أشخاص على أشخاص من أجل نيل ثقة المحافظ اللواء أبو بكر حسين الذي بات يعرفهم فردا فردا والذي لايعرفة هؤلاء ان المحافظ منخرط في أوساط المجتمع ويعلم بكل شاردة وواردة.