لم يجد الجمهور القادم إلى ملعب المباراة مقاعد للجلوس عليها رغم كثرتها، فلم تتوقع الإدارة العامة للنشاطات في جامعة عدن حضور هذا الكم الكبير من المشجعين بالمباراة النهائية في بطولة كرة القدم الخماسية التي جمعت بين فريقي: (كلية اللغات، وكلية التربية- عدن).
فقد تميز اللقاء الكروي الختامي بأسبوع الطالب الجامعي العشرين بالكرة الحماسية التي تدحرجت بين أقدام لاعبين "متمرسين"، لم يأتوا لمجرد المشاركة فقط، بل لينقشوا اسم فريقهم بماء من ذهب وليتذكر المتابعون تلك الأحداث الشائقة الممزوجة بالروح الرياضية العالية.
لقد انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي بين الفريقين الجامعيين، فأخذ اللاعبون يلتقطون أنفاسهم، وانتهز مدربا الفريقين الفرصة لتبديل خطط اللعب في الميدان، وتغيير بعض اللاعبين وتبديل البعض الآخر من مواقعهم، فهي إذا لعبة احترافية بإمتياز.
وعندما بدأ الشوط الثاني بدأت معه إيقونة "المحاكاة الظاهرية"، فكان النزال شرسا سجل فيه لاعب فريق كلية التربية- عدن هدفا يتيما، لينتهي اللعب بذلك الهدف مقابل لا شيء لفريق كلية اللغات.
ثم قام الأستاذ الدكتور محمد أحمد العبادي نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب والأستاذة صفية صالح باحميد مدير عام النشاطات بالجامعة والأستاذ الدكتور جمال الجعدني عميد كلية اللغات والأستاذ الدكتور يعقوب عبدالله قاسم عميد كلية التربية- عدن، بتكريم الفريق الفائز والفريق الوصيف وسط هتافات المشجعين التي هزت أرجاء الملعب.
حضر تلك السيمفونية الإيقاعية الرياضية عمادة كليتي: (اللغات، والتربية- عدن)، والأستاذ عبدالله الخضر مارم أمين ديوان شؤون الطلاب، والأستاذ محمد علي البطاني مدير عام المساكن الطلابية بالجامعة، والكابتن طلال محسن محمد مدير النشاط الرياضي، بالإضافة إلى أكاديميين من الكليتين، وعدد من الشخصيات الرياضية.