في شهر رمضان المبارك يتزاحم المواطنون على شراء كسوة العيد ، إلا ان الأسعار المرتفعة حالت بين كثير من المواطنين وبين ما يريدون شراءه من ملابس .

وشهدت كل من أسواق المكلا وغيل باوزير والشحر وسيئون، لبيع الملابس ارتفاعا جنونيا في أسعار الملابس يفوق عن الأعوام الماضية و الأسعار تزداد في الارتفعاع يوما بعد يوم مع قرب عيد الفطر المبارك .

ويشكو المواطنون أن أسعار الملابس بلغت حدا لايطاق ، والحالة اقتصادية للمواطنين صعبة ومتأزمة وفي ظل قلة وجود فرص العمل للشباب وأرباب الأسر وتأخر مرتبات الموظفين والمتعاقدين والمتقاعدين ، ولايستطيع أغلبهم شراء احتياجات العيد بهذه الأسعار الخيالية في ظل غياب الرقابة على التسعيرات من قبل الجهات المختصة ، حيث تبلغ كسوة العيد للفرد الواحد مايقارب أكثر من 20 ألف ريال يمني.

وكذلك في جانب ذبائح العيد فالمشهد لا يغيب تماما عن جانب ملابس العيد بل إن الذبائح فاقت قمة الارتفاع في الأسعار حيث أن الذبيحة الواحدة ارتفعت إلى ما يقارب 60 ألف ريال يمني أو يزيد.