شؤون الصحة في مجلس المستشارين تناقش مع الوزير الوالي وضع الكوادر في القطاع الصحي
التقت اللجنة الاستشارية لشؤون الصحة والسكان والبيئة في مجلس المستشارين لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي...
التقت صحيفة صدى الحقيقة بالشيخ أحمد منصور المرقشي القيادي في المقاومة الجنوبية بممافطة أبين وأحد أعضاء لجنة المتابعة لقبائل المراقشة.
والذي حدثنا عن الانتهاكات التي ارتكبها الحزام في حق قبيلة المراقشة.
حيث قال الشيخ أحمد : أخي الفاضل اننا في لجنة المتابعة لقبائل المراقشة قمنا باعداد تقريرا عن الانتهاكات التي ارتكبها الحزام والتي اطرتنا الى احداث 26 رمضان .
وأضاف : لقد طرقنا جميع الأبواب ولم نجد اذان صاغية لردع تلك الانتهاكات التي تمارس ضد أبنائنا لامن قبل قيادة الحزام الأمني ولا من السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة ولا من قبل مشائخ تلك المجاميع الانتهازية التي استقلت أسلحة وسيارات الحزام والتحالف لتنفيذ مخططاتهم الانتقامية.
وقال : ونحن بصدد مقاضاتهم وعندنا جميع الإثباتات موثقة بالصور وعلى دراية ومعرفة كاملة بالأشخاص الذين قاموا بالانتهاكات من الحزام القبلي شقرة وعندنا القدرة والقوة لردعهم في حال لم نجد رادع.
ونورد هنا بعض انتهاكات حقوق الإنسان والاستفزازات التي مارسها حزام شقرة « القبلي » بحق أبناء المراقشة والتي كانت سببا كافيا لأحداث شقرة يوم 26 رمضان وهي كمايلي :
1- قاموا بالتقطع في الخط الدولي العام واطلاق النار على سيارة علي الهبوب المرقشي اخترقت الرصاصات السيارة وحطمت الزجاجات .
2- قاموا بالاعتداء على مجموعة من شباب المراقشة المتوجهين إلى باب المندب واعتقلوهم في شقرة واطلقوا النار على سيارتهم حتى أعطبوها وهشموا زجاجاتها بأعقاب البنادق .
3- تهديد أحد أبناء المراقشة بالقتل من قبل أفراد طقم في سوق شقرة وقد كان يستلم مواد اغاثية وكان أعزل من السلاح لولا تدخل بعض المواطنين وانقاذه.
4- اطلاق النار على سيارة فيها مجموعة من أبناء المراقشة أمام مطعم الحضرمي بشقرة .
5- اختطاف أحد أبناء المراقشة « بن جرادة » من العيادة الصحية في شقرة عندما كان يعالج أسرته ، وتركوا أسرته بدون مرافق « محرم » .
6- منع مرور جنازة الفقيد الحاج سعيد علي جرادة ، وبعد تدخل المواطنين سمحوا بمرور الجنازة مع فرد واحد ومنع مرور المرافقين الاخرين لها.
7- اعتقال اثنين من أبناء المراقشة « وهم جنود في الحزام الأمني » من الخط الدولي العام « في الرملة » والاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق وأخذ سلاحهم وهواتفهم رغم انهم جنود في الحزام الأمني .
8- اعتقال أحد أبناء المراقشة في سوق شقرة وأخذ دراجته النارية.
9- استفزاز الشيخ سند سعيد الغزي المرقشي ووصل الأمر الى تعمير السلاح بينهم لولا تدخل بعض الخيرين قبل الاقتتال .
10- توقيف مجموعة من الضباط من أبناء المراقشة في نقطة شقرة ومحاولة سحب أسلحتهم وشتمهم بألفاظ مقذعة ولكن الضباط لقنوهم درسا في التربية الوطنية وانتهى الخلاف بتدخل بعض المارة وكان مخرج لأهل الجبل الطائشين.
11- قاموا باختطاف سائق شاحنة وسحبوه من النقطة إلى بين الأشجار الكثيفة وحاولوا قتله لولا تدخل أحد المارة وسلمه من القتل .
12- معروفون لدينا من مارسوا تلك الاستفزازات والانتهاكات بالاسم ، ونمتلك صورا للتعذيب وصورا للسيارات التي تعرضت للتدمير ويمكن ان نلجئ للمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان اذا لم نجد من يردعهم من المسؤلين في السلطة المحلية وقيادة الحزام الأمني أبين والمسؤلين عن الحزام الأمني في التحالف العربي وخاصة الإماراتيين.
13- وأخيرا الطامة الكبرى باختطاف الطفل صالح أحمد حيدرة البلعيدي والاعتداء عليه بالضرب المبرح واحراق جميع أجزاء جسمه بالكهرباء وإطفاء السجائر التي كانوا يتناولونها في نهار رمضان في ظهره ، وضربه بآلة حادة في رأسه حتى فقد الوعي ..
وعندما ايقنوا بانه سيموت تخلصوا منه بتسليمه لأفراد التدخل السريع الذي نقلوه الى مستشفى الرازي وعندما علموا أهله ذهبوا إلى قائد الحزام الأمني أبين عبد اللطيف السيد وأبلقوه وحضر بنفسه وتعرف على الطفل صالح أحمد حيدرة بلعيدي الذي يعرفه شخصياً وسلمه لأهله لنقله الى مستشفيات عدن لانقاذ حياته بعد ان شارف على الموت.
وهذه الحادثة الأخيرة وماسبقها هي التي أدت ببعض الشباب الذين لم يستطيعوا السكوت وضبط اعصابهم مما أدى إلى أحداث 26 رمضان وللعلم ان أبناء المراقشة وعقالهم لم يتركوا باباً الا وطرقوه من بداية حصول تجاوزات أهل الجبل تحت قطاء الحزام الأمني وباستخدام امكانات وأسلحة وعربات والتحالف العربي والحزام الأمني لتنفيذ مآرب واثارة النعرات القبلية وخلق عدم الاستقرار والتأثير سلبا على أمن المنطقة والمحافظة .
وماسبق كان سببا كافيا لحادثة الصدام في النقطة القبلية لأهل الجبل في شقرة لرد الاعتبار وحدث ما حدث .
صادر عن لجنةالمتابة لقبائل المراقشة.
بتاريخ 2017/6/29م..