الهيئة الإدارية للجالية في مصر تكرم مؤسسي مبادرات دعم أبناء الجالية على هامش ندوة في مقرها الجديد
كرمت الهيئة الإدارية في الجالية اليمنية في مصر ممثلة بأمين عام الجالية د. محمد الحميري، رئيس مبادرة...
طلبت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، من وفد أممي "رفيع المستوى"، نقل مقار المنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة "عدن"، بدلاً من صنعاء.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، في عدن، بالوفد الذي يضم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، المدير التنفيذي لمنظمة الطفولة "يونيسف" أنتوني ليك، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، بحسب وكالة "سبأ" التابعة للحكومة اليمنية.
ولم توضح الوكالة رد الوفد الأممي على الطلب اليمني، غير أن قيادات أممية سبق أن تحفظت على طلبات مماثلة.
وأبلغ بن دغر الوفد الأممي بأن نقل المنظمات من شأنه الإسهام في أن "تعمل بكل حرية وسهولة لنقل المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى عموم المحافظات دون استثناء".
وتعهد بقيام الحكومة بتوفير الدعم لتلك المنظمات للقيام بعملها بكل مسؤولية وشفافية وحيادية، مشيراً إلى أن الحكومة مسؤولة عن كل الشعب اليمني من المهرة "جنوباً" إلى صعدة "شمالاً".
وبحث رئيس الوزراء اليمني كذلك مع الوفد عملية تنظيم المساعدات الإغاثية والإنسانية والصحية في البلاد.
من جانبه، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم " إن جميع أنشطة المنظمة تتم بتنسيق مباشر مع الحكومة الشرعية.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى "مساعدة المواطنين في اليمن، على رفع الوعي بمخاطر وباء الكوليرا، الذي تفشي في جميع المحافظات، والعمل مع الشركاء الدوليين على محاصرة المرض".
فيما قال المدير التنفيذي لليونيسيف، "أنتوني ليك"، إن المنظمة تهدف إلى توسيع المساعدات في اليمن من خلال برامج مكثفة، تقوم على "حماية الأطفال في مناطق الصراع المسلح وعدم تجنيدهم".
كما نوه المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي " ديفيد بيزلي"، بقيام المنظمة بدتشين مركز لتوزيع المساعدات الإغاثية من العاصمة المؤقتة "عدن" إلى باقي المحافظات والعمل وفق اللا مركزية، فيما يتعلق بتوزيع المساعدات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق اليوم، إن وباء الكوليرا حصد 1864 شخصًا في اليمن، فيما يقترب عدد الحالات المصابة به من 400 ألف، منذ بدء انتشار المرض في 27أبريل/نيسان الماضي.
ويشهد اليمن، منذ خريف عام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير. -