على خلفية اعترافات حسن زيد بطلبه لصالح الصماد بتصفية الرئيس هادي

رئيس حزب الخضر جنوبي،،: يؤكد ان على الجنوبيين عدم التفريط في الرئيس هادي حتى وان اختلفت مشاريعهم معه

صدى الحقيقة : أيوب عامر

أدلى القيادي الجنوبي البارز المناضل علي حسن سيف رئيس حزب الخضر الجنوبي بتصريح هام لعدد من المواقع، والصحف العربية المحلية على خلفية اعترافات حسن زيد بطلبه لصالح الصماد بتصفية الرئيس عبدربه منصور هادي وقتئذ كان رهن الاقامة الجبرية نتيجة لانقلاب الحوثيين عليه بعد دخولهم صنعاء جاء فيه :

ان تصريحات حسن زيد حول طلبه للحوثيين بتصفية الرئيس هادي تستوجب علينا كجنوبيين عدم التفريط في الرئيس هادي حتى وان اختلفنا معه في المشاريع حد قوله .

وبرر رئيس حزب الخضر الجنوبي ذلك بان كل المشاريع التي يتبانها الجنوبيين بمختلف توجهاتهم هي مشاريع غير مقبولة لدى قوى المركز والنفوذ باليمن الشمالي كما ان الصراع البيني في الجنوب بسم، هذه المشاريع لن، يكون الا خدمة مجانية تقدمها النخب الجنوبية بغباء لاعداء كل مشاريعهم  .

وأضاف : ان موطن التنافس والتقاضي والفصل بين هذه المشاريع ليس في الجنوب أرضا وانسان بل في المحافل الدولية المعنية تحديدا" في، الأمم المتحدة و مجلس، الأمن والتحالف العربي وجامعة الدول العربية.

و قال :و من الحكمة ان يكون هنالك توافق جنوبي بالشراكة في الاستحقاقات الناتجة عن التسوية القادمة التي ستطرح فيها كل المشاريع .

واستغرب المناضل علي حسن سيف من صمت بعض القيادات الجنوبية عن الممارسات الاعلامية في كل مواقع شبكات التواصل والمواقع الصحفية التي تنتهجها بعض الأبواق الاعلامية والنشطاء المحسوبين عليهم أو المناصرة لهم تجاه الجنوبيين المختلفين معهم في الوسائل أو المشاريع حيث ان ذلك أمر يستغله أعداء الجنوب شعبا ووطنا للعمل على تحويله إلى صراع سياسي قد يعملون إلى تطويره لصدام دامي دون ان يكون للجنوبيين يد في ذلك تمهيدا" لغزوا الجنوب الثالث.

وقال مخاطبا" كل الطيف الجنوبي لقد ان الأوان لترشيد خطابنا الاعلامي للرقي به إلى إدارة الاختلاف والتباين بما يخدم ويعزز من وحدة الجنوبيين .

تلك الوحدة، التي تجسدت في ملاحم البطولة والشرف والتي بفضلها بعد الله ودعم التحالف تحققت الانتصارات في، اغلب المناطق التي احتلتها أيادي ايران الاثمة الحوفاشيين وعلى رأسها عاصمة الجنوب عدن وسكانها الأشاوس.

وشدد علي حسن سيف على ضرورة التقاء كافة قوى حراك شعب الجنوب والطيف السياسي الجنوبي لتقييم المرحلة و العمل على كل ما من شانه الاسهام في تعزيز استقرار الجنوب وتحرير ما تبقى منه بالاضافة إلى الشراكة في إدارة وبناء مؤسسات الجنوب بما يعكس رقي الجنوب ويقنع العالم بامكانية تحقيق المصالح الندية مع شعب الجنوب وحمايتها بما يضمن ديمومتها  

وفي ختام تصريح المناضل علي حسن سيف زعيم حزب الخضر الجنوبي ناشد كل الطاقات والقدرات الوطنية الصادقة المؤمنة بالانتماء المشترك إلى ضرورة تكثيف اللقاءات للوصول إلى صيغة مشتركة تنظم التباينات وتنسق في كل الأهداف المشتركة التي تهم كل جنوبي .

فهذا هو المجدي لقضية شعب عانى الأمرين فقد جربنا جميعا" عبر التاريخ إلى اثأين أوصلنا الاستفراد وادعاء التمثيل الأحادي والشرعي دون لخذ كل القوى الفاعلو والحية بحراك شعب الجنوب بعين الاعتبار لصناعة عمل مؤسسي يخرج شعبنا وقضيته إلى بر الأمان وليس إلى باب اليمن حد قوله.