تعرضت سيارات الملكة البريطانية إليزابيث المتواجدة بالمتحف الحربي بعدن للتخريب جراء الحرب الأخيرة التي شنتها مليشيات الحوثي على عدن بالإضافة إلى الإهمال الذي يلقاه المتحف ومحتوياته التاريخية من قبل الحكومة الشرعية .

يقول الصحفي ماهر درهم : زرت عصر اليوم المتحف الحربي بمدينة عدن واطلعت على حجم الدمار الذي لحق بسيارات الملكة إليزابيث التي كانت تستقلها خلال زيارتها إلى مستعمرة عدن في تاريخ 27 أبريل 1954م ، وذلك نتيجة للحرب التي شنتها مليشيات الحوثي على عدن في عام 2015م.

و أضاف : على الرغم من ان مبنى المتحف الحربي تحت حماية أفراد من المقاومة إلا أنني لا استبعد أن يقوم نافذون في البلاد بأخذ السيارات بالقوة ليستمر مسلسل طمس تاريخ وهوية عدن في ظل عجز الشرعية عن إدارة محافظة عدن.

واختتم الصحفي ماهر درهم حديثه بالقول : أطالب الخارجية البريطانية بالضغط على الحكومة الشرعية من أجل الحفاظ على هذه السيارات التي هي جزء من تاريخ عدن أو ان تقوم بنقلها إلى لندن قبل أن نراها تباع في أسواق « الحراج » مثلما تم بيع بعض الأشياء التاريخية « والبعض الاخر تعرض للإهمال والطمس » والتي تعود إلى عهد المملكة المتحدة التي تواجدت 129عام في عدن.

وزارت جلالة الملكة إليزابيث  الثانية وزوجها الأمير فيليب مونتياتن عدن في إطار جولتها الملكية في 27 أبريل 1954م, وقعدت بها يوماً كاملاً بليله ونهاره, وزارت خلال هذا اليوم معظم مديريات عدن وبعض من معالمها وكلنت ملكة بريطانيا قد وصلت عدن على متن يختها الملكي سوبرايز.