شعب مل من سيناريوا الصراعات المسلحة الدموية والتي يذهب ضحيتها غالبا الوطن والمواطن , البيان التأريخي لقادة المقاومة الجنوبية برئاسة القائد اللواء عيدروس الزبيدي والذي حدد فيه مهلة الأسبوع لإقالة حكومة بن دغر الفاشلة الفاسدة كان أخر علاج وهو الكي .
فلقد تمادت هذه الحكومة في غيها وفسادها ولم نشهد أسوأ وأفسد من حكومة بن دغر على مر تأريخ الحكومات اليمنية السابقة , وضع إستثنائي كارثي ومازلنا بحالة حرب وتوقف تام لعجلة الاقتصاد ونعيش على مساعدات الأشقاء بالسعودية والإمارات ومع هذا نرى أن الحكومة الشرعية ليست عند قدر تحمل المسؤولية الوطنية والتأريخية لقيادة مرحلة إستثنائية وحرجة للغاية , بل العكس إزداد الوضع في عهدها تدهورا وسوء وفقرا .
لم يكن غريبا أو مفاجئ لنا أن يغرد سرب مقاومة السلطة الفاسدة بطريقة نشاز كعادته , للبحث عن المزيد من المكاسب والمناصب واستثمار الأزمات لصالحهم الخاص , وبغض النظر عما إذا تعارضت أو تقاطعت مصالحهم الفردية المادية مع مصالح وطنهم وشعبهم , بعض من تلك الشخصيات المقاومة سابقا والتي كان لها دور نضالي كان ختامها مع بن دغر كارثي ومذل بما تحمله هذه الكلمات من معنى .
لم نرى من حكومة بن دغر خيرا يذكر , ولن نرى منه خيرآ يؤتى , فالرجل تأريخه حافل بالجحود وحقود , أستغرب عندما يعترض البعض عن المهلة التي حددت بإقالة الحكومة الشرعية الفاشلة الفاسدة وهناك من يريد أن تبقى المهلة مفتوحة وتعاسة وفقر وذل الشعب إلى مالا نهاية .
يامن تدافعون عن الفاسدون و الفاشلون أنتم جزء منهم , وأنتم من وفر لهم الغطاء الإعلامي والشعبي ولكن هذه المرة الشعب من سيقول كلمته الأخيرة لانه هو المتضرر الوحيد من حكومة بن دغر , البعض من وقع على بيان مناصرة بن دغر تربطني به صداقة وكانوا ينتقدون حكومة بن دغر وأدائها الفاشل الكارثي ويطالبون بضرورة إقالتها ورحيلها فورا من عدن , وعلمت مؤخرا بأن أولئك مستعدون للدفاع عن الشيطان من أجل نيل رضى أسيادهم والظفر بما تيسر من فتات الحكومة الشرعية الفاسدة .
لن نذهب لطريق الاقتتال الداخلي الأهلي كجنوبيين كما يتمنى عدونا , لتحقيق هذه الفرصة ولن نمكنه منها , هناك عدة طرق لإسقاط هذه الحكومة الشرعية الكارثية وبأقل الخسائر وأقصر الطرق وأسلمها .
كمهتم بالشأن الجنوبي اليمني ومراقب جيد للوضع السياسي و الإقتصادي والعسكري , أقترح بعد إنتهاء مهلة الأسبوع وإذا لم يتخذ الرئيس هادي قرار بإقالة الحكومة , أن تنتشر قواتنا في ربوع مدينة عدن وغيرها من المناطق الجنوبية ومحاصرة الحكومة الشرعية بمعاشيق وفرض الإقامة الجبرية عليها , والحد من نشاط الوزراء و تحركاتهم الرسمية وأن يقوم مدراء المكتب الحكومية بتسيير أعمال تلك المرافق نيابة عن حكومة بن دغر المقالة شعبيا , وفرض الوصاية على الموانئ والمطارات والإشراف المباشر عليها .
تكليف مندوبين في كل مرفق وإدارة حكومية للإشراف المباشر عليها للحد من عمليات الفساد والسرقة ونهب المال العام .
تشكيل لجان متخصصة لمراجعة جميع مشاريع الحكومة الشرعية التي أستنزفت أموال الشعب ورفع تقرير سريع لكشفه للرأي العام ومقاضاة الفاعلين بتلك الجرائم الجسيمة بحق المال العام .
سيكون التصعيد بناء على ردات فعل بن دغر وحكومته الشرعية حتى نصل لمرحلة إسقاطها وطردها من العاصمة عدن نهائيا .