حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
العاصمة زنجبار خروج ضعيف شهدته العاصمة زنجبار عصر اليوم السبت الآف معدودة من المشاركين ودبت مشاحنات وخلافات واختلافات وتسييس للقضية أضر بها وميعها اكثر مما أفادها بحسب ماوصلني
القضية حقوقية بامتياز والمطالب مشروعة وعادلة والتظاهرة تم تأمينها بفضل الله ثم بفضل جهود الاخوة في الاحزمة الأمنية بقيادة العميد حيدرة السيد والاجهزة الأمنية بقيادة أبو مشعل وغيرهم من الجنود المجهولة من القيادات
التظاهرة تهيأت لها الاسباب لكن وآه من لكن حينما تستثمر القضايا والاوجاع على حساب المظالم والنكبات
يا الله ماالذي يحدث فالتظاهرة التي ماكادت تبدأ في الرابعة عصرا حتى انفضت في الخامسة عقب مشاحنات بحسب شاهد عيان فكل جماعة يريدون الفوز بإقرار بيانهم فأفرغوها من أهدافها المشروعة
صار التنافس على من سيرسي عليه المزاد لقراءة البيان بحسب ماقيل باختصار كثر الطباخون فأفسدوا المرق وحرفوا القضية عن مسارها
انفضت المليونية وعاد المشاركون إلى قواعدهم سالمين لكن من دون الاتفاق على بيان موحد يحفظ للمفقود وأهله حقوقهم فالمشاركون والمتمصلحون اتفقوا على ان لا يتفقوا
وبعيدا عن التظاهرة الجميلة بسلميتها وبتأمينها ومصداقية وطيبة أهلها وماتعرضت له من اختراقات متعمدة ميعتها
بعيدا عن ذلك كله يظل السؤال الحائر أين عشال فمازل الشارع يبحث له عن إجابة فلا نجد الا التكتم
اغلب الشواهد تقول ان عشال قد غدا في خبر كان واحتمال وجوده على قيد الحياة امل ضعيف وبحاجة لمعجزة كمعجزة العفو عن هرهرة الذي كتبناها في اكثر من مقال آخرها عشية وصباحية تنفيد الحكم عليه
وهناك احتمال ضعيف جدا وهو أنه قد يكون تم التحفظ عليه كي يرضخ او خشية البوح بأمور قد لا تحمد عقباها
الشارع فقط يريد معرفة مصير الرجل اما زال حيا ام صعدت الروح لبارئها منذ زمن بعيد فإن كان حيا فليطلق سراحه ويعود لأهله وإن كان قد غادر الدنيا الفانية فأبلغوا اسرته واروهم جثته
قضية اختطاف عشال اسهمت في فك أسر وتسليط الضوء على قضايا مذهلة لم تكن في الحسبان
وكما يقولون رب ضارة نافعة اختطف عشال فكتبت النجاة لغيره وكذلك احتراق محطة الغاز ذهب ضحيتها اثنين وكتبت الحياة لعشرات بل مئات الشباب الذين كانوا سيسقطون ضحايا لحبوب الهلوسة التي تم العثور على الكثير منها بحسب ماقيل
وبعيدا مرة أخرى عن التظاهرة فملف قضية عشال بيد الأجهزة الأمنية التي مازالت تواصل تحرياتها وان تحفظت على النتائج مؤقتا فلابد أن تعلنها لتغلق ملفها فالشارع وإن لم يشارك فهو يترقب النتائج وماستسفر عنه التحقيقات
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
عفاف سالم