الصندوق مخزوق يا ريس

- عواطفنا تميل إلى معالي الوزير البكري، ولكن عقولنا وضميرنا يحترمان وعي الناس.
- نشكر مواقفه الإنسانية، ولا ندري إن كنا نستطيع أن نقول: "هو تمام، ولكن الذي تحته؟".
- اجتمعوا وأقروا موازنة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة للعام 2025.
- أغلقوا دفاترهم لعام 2024، وصفروا عداد فواتيرهم، لكننا نعتقد أن حسبتهم " غلط" وأن الشيطان يكمن في التفاصيل. 
 - إنهم يغردون بالصندوق خارج سرب الرياضة، و"يقشطونه" يومياً وشهرياً وسنوياً. 
 - مخصصات الاتحادات والأندية ضائعة في دهاليزهم لسنوات، بينما مخصصات كبار الوزارة وامتيازاتهم وسفرياتهم تصرف بجرة قلم، وقبل أن يرتد إليهم طرفهم.
 - شاهدناهم يرفضون دعم كثير من البعثات التي تمثل الوطن، ويغلقون أبوابهم وصندوقهم في وجوه الرياضيين، الذين لا يطلبون سوى "دراهم معدودة".
 - بينما حقائب كبار الوزارة جاهزة ومستنفرة، وطوال السنة يقفون على سلالم الطائرات، وينزلون في عدن ترانزيت، و"تدلع يا كيادهم!".
- نراهم يهدرون موازنة الصندوق في مشاريع "سيادية" لا يقرها قانون إنشائه، فـ "مصاصة المشاريع" كبيرة ودسمة.
 - يفتحون صندوقهم ليغلقوا أفواه بعض الصحفيين، وكشوفات صرفة "رعايتهم" في عهدة الوكيل.
 - بينما مخصص اتحاد الإعلام الرياضي حبيس أدراجهم ومزاجيتهم وعقابهم منذ سنوات، إلى حد أنهم بخلوا بدعم فعالية يوبيله الذهبي، فمرت الذكرى المجيدة كاليتيمة.
- اسألوا هشام عون، مدير الصندوق الجديد عن "الهبات المقنّعة" و"المنح المهندمة" بالعملة الصعبة التي يطالبونه بتمريرها

 - التقى القائد عيدروس الزبيدي بهم، وناقشهم في الصندوق المليء بـ"الزلط"، ولا نعلم إن كان اللقاء مثمراً ، ولكن قبل أن يقصوا شريط الصندوق للعام 2025، نقول كلمة ونصيحة.
 - يا ريس، جيوب الصندوق "مخزوقة"، وفاتورتهم باهظة. 
- هذا وما خفي كان أعظم.
 

مقالات الكاتب