حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
ظل واقع مؤلم شديد التعقيد ، إذ تحدت النساء العزلة والصورة النمطية السائدة في المجتمع اليمني وشاركت كقوة دافعة لزخم الاحتجاجات الفعلي في الشوارع والساحات وكانت بمثابة عامل هام لإظهار قوتها وتأثيره على حركة التاريخ بعد أن نشطت الممرضات والطبيبات في المستشفيات الميدانية وبرزت الإعلاميات بشجاعة في مواقع الحدث كما تصدرت الناشطات في طليعة المسيرات وعلت الأكاديميات والمحاميات المنابر لمخاطبة الحشود الثائرة وبث روح الحماس تارة ولتحفيزهم على الصمود تارة أخرى ، كما إن أحزاب إسلامية متطرفة وأخرى محافظة قدمت جموع نسائية كبيرة أدهشت العالم من خلال شاشات التلفاز التي رصدت الرجال اليمنيون وهم يرافقون أخواتهم وبناتهم وقريناتهم إلى ساحات الثورة وسط صنعاء العاصمة وبقية المدن اليمنية .
فالمرأة هي مرآة المجمتع التي تعكس مدى تقدمه وتطوره ورقية ، فحقوق المرأة ليست قضية إنسانية. بل قضية وطنية ترتبط في مختلف المجالات الفكرية، و السياسية ، والاقتصادية.
فإن لنساء مجموعة من الحقوق الشخصية التي يجب ان يتمتعن بها منها المشاركة في صناعة القرارات العامة السياسة.
المساهمة في الاستفتاءات العامة الانضمام للجمعيات المعنية بالشؤون السياسية والعامة. امتلاك الكفاءة المؤهلة للترشح للانتخابات في الهيئات التي تشكيلها بالاقتراع المساهمة في تشكيل سياسات الحكومة وتَطبيقها الحصول على منصب في الوظائف العامة تولي الوظائف الحكوميه على كافة المستويات.
المساهمة في المنظمات غير الحكومية.لم تعرف البشرية دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة كعناية الإسلام وتعاليمه بها، فالمرأة لها في شريعة الإسلام الاعتبار الأسمى والمقام الأعلى، تتمتع بشخصية محترمة ذات حقوق مقررة، وواجبات معتبرة، وتكريم المرأة في الإسلام تم وفق مبادئ عامة، وصور جامعة.
فان للمرأة مَجموعةٌ من الحُقوقِ السياسيّة وهي : المُشاركة في صناعة القرارات العامّة والسياسيّة، المُساهمة في الاستفتاءات العامّة، الانضمام للجمعيّات المعنيّة بالشؤون السياسية والعامّة، امتلاك الكفاءة المؤهّلة للترشح للانتخابات في الهيئات التي يتمّ تشكيلها بالاقتراع، المُساهمة في تشكيل سياسات الحكومة وتَطبيقها، الحصول على مَنصبٍ في الوظائف العامة، تولّي الوَظائف الحكوميّة على كافة المستويات، المُساهمة في المنظّمات غير الحكوميّة.
لقد كان لانعكاسات فلسفة الحكم على قضايا المرأة والتعاطي المضطرب معها حتى قيام (ثورة التغيير) في فبراير 2011م ، وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل والانجازات الكبيرة التي تنتظرها المرأة اليمنية في هذه المرحلة دلالة بالغة عميقة الأثر.