حينما تقودنا الحكمة.. ينهزم الانقلاب!

على مدى ثلاث سنوات حققت قوات الشرعية اليمنية المسنودة من التحالف العربي انتصارات ساحقة على ميليشيات الانقلاب  أدت الى انهيار هذا التحالف ا لانقلابي المدعوم ايرانيا  وفكفكته الذي أحدث صراعا بينهم انتهى بمصرع زعيم أحد أطرافه على يد ميليشيات أحياها منذ عشرات السنين و التي قتلته بداية شهر ديسمبر من العام ٢٠١٧م.
 هذه الانتصارات المستمرة ما كانت حدثت لولا توفيق الله  للقيادة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بالعزم و الحزم في القضاء على هذه الميليشيات و استعادة الدولة بكل حنكة واقتدار.. 
و بالرغم من التعامل الانساني الذي تعاملت به قيادة الشرعية حيال مصرع الرئيس السابق الا ان قواته لا زالت تقاتل الى جانب ميليشات الحركة الحوثية في معظم جبهات القتال و مع ذلك تتلقى الهزائم المسببة للإنهيارات في صفوفها تحت شدة و تتالى ضربات قوات الشرعية المسنودة بصقور الجو لقوات التحالف العربي و مقتل العشرات من قيادة تلك الميليشيات و المئات من عناصرها و فرار البعض الاخر .
 ان المنصف و المحلل الحصيف لسير الحرب و ما قبله  لا بد ان يرجع فضل تلك الانتصارات بعد الله سبحانه و تعالى  الى عزم الرجال من أبطال قوات الشرعية و القيادة العسكرية و السياسية الحكيمة للأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة من حلم و حسم و صبر و شجاعة فكما انتصر في معركة السلم بنجاح مؤتمر الحوار الوطني و الخروج بوثيقة الحوار و مسودة دستورها هو اليوم قاب قوسين أو أدنى من النصر في معركة الحرب مع هذه الميليشيات عسكريا و سياسيا و دبلوماسيا و اجتثاثها من الجذور الى مزبلة التاريخ و من ثم الانتقال باليمن  الى بر الأمان و الوصول الى المشروع الوطني الجامع في يمن اتحادي يخوض معركة اقتصادية تنموية  بتكامل وتنسيق  داخلي و خارجي  من أجل رفاهية الشعب و الانتصار لقضيته العادلة بحياة كريمة و مستقبل واعد في ظل المشروع الاتحادي الذي يقوده الرئيس هادي و يلتف حوله شعب بلا حدود .
انه الحلم المشترك بين شعب و قائد القضاء على الانقلاب ذو الطابع المليشاوي الأمامي العنصري و الحياة في ظل دولة اتحادية آمنة مستقرة تعطينا حقوقنا و نمنحها كل الواجب بكل تقدير و اعتزاز.