سبتمبر _ المرأة _ آمال وطموحات جاري البحث عنها

المرأة شقيقة الرجل وأنها نص المجتمع وصانعة الامم تغنى بها الكتير من الآداب والكتاب والساسة والشعراء كل ذلك اقوال وافعال حتى اللحظة.
ومنذ قامت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 التي حلم بها كل اليمنيين رجالا ونساء وشيوخا واطفالا للتحرر من النظام الكهنوتي وبدء مسيرة جديدة من مراحل النضال التحرري بكل ما تعنيه الكلمة للتخلص من كل صنوف الفقر والظلم والجهل والتي كانت امال وطموحات كل اليمنيين شمالا وجنوبا الذي كان لا يزال يرزح تحت نير الاستعمار البريطاني واعوانه .
فالمرأة على وجه الخصوص كانت اعمالها واسعة في التحرر من العبودية والاضطهاد والطغيان التي كانت تعاني إبان النظام الامامي الا ان ذلك الحلم لم يتحقق بمعناه المنشود ولم تحقق  الا الندر اليسير من أمالها  وافاقها التى تطلعت اليها حتى يومنا هذا برغم من مرور خمسة عقود وثمان سنوات من عمر الثورة.
فكما هو معروف فقد مثلت المرأة ممثلة دورا بارزا وهامها الى جانب اخيها الرجل في كل مراحل التى مرات بها الثورة الا انها لم تنل او تتبوء حتى نسبة قليلة من المناصب والمراكز القيادية والتنفيذية العليا والدنيا رقم القوانين الصادرة بهذا الخصوص والتي تدعو الى انصافها الا ان كل ذلك صار حبر على ورق حتى يوميا هذا.
ومع هذا لاتزال المرأة صامتة صابرة في وجه كل االظروف والمحن وقسوة الحياة في ظل الوضع الذي نعيشه حاليا جراء الحرب الطاحنة مند 6 سنوات والذي طالت الأخضر واليابس وعرضت حياة الملايين للخطر والمجاعة والتشرد وتوقفت معظم مظاهر الحياة وصار اهتمامها الأول كيفية حماية اسرتها وتوفير  لقمة العيش تاركة أملها وطموحاتها جانبا كااستراحة محارب ومن ثم تبدا كفاحها ونضالها ثانية وهكذا دواليك.
 فالمرأة  لم ولن تياس وستظل تناضل من اجل اخذ حقوقها كاملة في كافة المجالات التي كفلها الدستور لها حقوق وقانون .

فالامال والطموحات مازالت امامها ولكن لم يتحقق ذلك الا اذا اعاده الساسة وقيادات الاحزاب الالتزام بهذا القوانين واعطاء المرأة كل مايؤهلها لتنال المناصب القيادية المختلفة كأخيها الرجل وهذا يتطلب تكاتف كل الجهات المعنية والعمل بيد واحدة لجعل المرأة شقيقة الرجل فعلا لا قولا.

مقالات الكاتب