الشقيقة بعد خسارتها للشمال هل ستخسر الجنوب

عندما نتكلم بحديث صريح حول آخر المخاظات للأحداث الجديدة في اليمن والجنوب، خصوصاً الجانب السياسي والعسكري الذي يشمل جهود المجتمع الدولي لأستدامت الهدنة الأخيرة وتحويلها إلى وقف شامل لأطلاق النار حتى تتوفر ارضية هادئة تنقل الجميع إلى عملية سياسية على طاولة الحوار برعاية اممية يفضي إلى وقف الصراع بشكل نهائي يخرج اليمن من ازمته الحالية إلى سلام دائم وشامل. 
هنا علينا إن نعلم!!!! إن العالم برغبة جامحة وقف الحرب والصراع في اليمن.
هذا التوجه الدولي واضح للجميع . والمعنى التعريفي لذلك ((  *مليشيات الحوثيه فرضت امر واقع  اجبرت المجتمع الدولي* *الاعتراف بها سلطات امر* *واقع في شمال* *اليمن* )).
الموقف الدولي الساعي لما اوضحناه سابقا حشر الشقيقة في زاوية ضيقة بوضع لاتستطيع مقاومته بسيعها بقاء اليمن في *حالة((لاحرب تفضي إلى إنتصار ولا سلام يفضي إلى سلام دائم))* مع ادراكها خسارة الشمال بشكل نهائي 
حينها لفتت  الى الجنوب وجدت تراجع شعبيتها في  بنسبة 90%بسبب سياستها المتعجرفة بتوفير ابسط الحقوق لشعب إدناها رواتب القوات الجنوبية الصامدة إلى جانب مشروع التحالف العربي التي استطاعت  إلحاق الهزيمة بالمليشيات الحوثية الساعية بكل قوة لإنتصار المشروع الإيراني المتغلل في المنطقة.
الشقيقةلم تستفيد من اخطائها الجسيمة في الجنوب ولم تراجع قصور سياستها العقيمة مستمرة في تخبطها خوفا.ِ.من خسارة الجنوب بعد ان خسرت الشمال متخذة خطوة تشكيل قوات درع الوطن كاخطوة تحفظ مصالحها السياسية والعسكرية والإقتصادية في الجنوب هي خطوة غير مدروسة  تصبح مستقبلا  لصالح الجنوب بإعتبارها قوة عسكرية كل منتسبيها من ابناء الجنوب  ذاقوا الأمرين من سياستها الفاشلة،قد يظن الكثير عن ولائها للتيار السلفي الجنوبي بنظرة تشائمية.
وحتى نطمن الجميع  كل المجاهدين والمقاتلين من التيار السلفي قاتلوا وجاهدوا إلى جانب الجنوبين والقوات الجنوبية في كل جبهة ومعركة وخندق ومترس واحد.
غايتهم المقدسة ((عدونا في الأرض المليشيات الحوثية ومن وآلآها لم نرفع بندقيتنا يوما ضد من هم ثابتين معنا نقاتل جنبا إلى جنب في مترس وخندق واحد اما تحرير اليمن من المد المجوسي الرافضي واما لاوحدة مع دولة مجوسية رافضية)).
ختاما ليس لديها مايحفظ الوجه إلا التمسك بدعم الجنوبين وتوحيد كل قواتها تحت قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي برئاسة القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي وتقديم الدعم اللوجستي بكل انواعه لها ودولة جنوبية مستقلة كارافد قوي لحماية الأمن القومي السعودي و الخليجي من الأطماع الإيرانية في المنطقة قادرة على ردع آي تحديات مستقبلية قادمة من إيران وحلفائها تهدد المنطقة برمتها واما خسارة الشمال والجنوب والثمن باهظ وباهظ جدا تتحمل اعبائه وحيده إذا لم تدخل في فوضى وانقسامات داخلية تمتد إلى كل دول الخليج.

مقالات الكاتب