نقطة نظام


ليكن 2023 عام السماد
 العضوي الكمبوست
عام الزراعة العضوية
عام التصالح مع البيئة
عام الحفاظ على الاشجار الخضراء
دعونا  نودع عام 2022م بكل علاته وسلبياته وايجابياته ونستقبل عام 2023م بصفحة جديدة نكتب عليها بأول  السطر بسم الله نبدأ العمل
بخطة عمل جديدة ومزمنة بحيث يكون العمل جماعي ويقسم العمل وتوزع المهام كلا حسب تخصصه في مجالنا الحيوي مجال الزراعة وفي محافظة ابين الخير والعطأ وادعو الى تقييم الأداء العمل سلبا وايجابا والاستفادة من تجارب النجاح وتجاوز حالات الفشل .
رسالة  إلى كل المدراء والمزارعين  الذين اخفقو أو فشلو في إتمام عملهم خلال العام الماضي والذين دائما ما بتحججون بالامكانيات المادية او الظروف المحيطة وفي الواقع عندما تغوص في أعماق وكواليس الإدارة والنشاط الزراعي الانتاجي سوف تدرك وخاصة على مسسات الدولة  عجب العجاب صرفياة بالهبل و دورات بالدولار ومنظمات مؤسسات دعم من هنا وهناك دون تحقيق نجاحات بحجم تلك النفقات  نعم قد يكون من الاسباب سوء التنسيق والتخطيط لاستخدام الموارد المالية .
المصيبة أن الإنجاز صفر والمردود صفربن وكأنك يابو زيد ما غزيت
اقول لكل مدير فشل ولم يحقق أي نجاحات خلال العام الماضي علية أن يتوب وان يراجع حساباته وان يحافظ على ماء الوجة ويبدأ صفحة جديدة ويحقق على الأقل الحد الأدنى
من ألاعمال المكلف بها
من الاول من يناير 2023م علينا  أن نبدأ عام جديد بحيث نجعل من هذا العام  عام مميز من اول يوم فية ونبدأ بالقيام باعمالنا  بشكل مختلف عن ما كان علية في العام الماضي ولا يمكن لأحد منا أن يكون متفرج أو يكتفي بأن يكون مجرد راكب في هذه الرحلة علينا أن نقنع أنفسنا بأن الزمن قد تغير أيضا علينا أن ندرك تماما إن المدراء والمسؤولين سيحاسبون على الوعود الذي  قطعوها العام الماضي على أنفسهم ولكن للأسف الشديد لم يوفو بوعودهم ولم ينفذوا من خططهم شيئا يذكر سوى منظمة دخلت ومنظمة خرجت ودورة طلعت ودورة نزلت استطيع القول ان العام الماضي هو عام الفشل على مستوى تطوير الاداء في الانتاج وادارة المؤسسات الزراعية في ابين .
قطاع الزراعة في كل دول العالم يحضى باهتمام خاص من زيادة الانتاج وخاصة انتاج الغذاء لمواجهة ازمة الامن الغذائي العالمي المتمثل في قلة المعروض من انتاج الغذاء وزيادة الاسعار بسبب حرب روسيا على اوكرانيا وغيرها من الاسباب.
 وكل ما يهمني هنا هو  مستقبل بلدنا وتحسين معيشة السكان عن طريق زيادة الانتاج الزراعي .
من حقنا نحن في الجمعية الوطنية للبحث العلمي أن نتفاخر بالإشراف والتدريب لأكثر من 250‪ مزارع ومزارعة بينهم مهندسين ومرشدين زراعيين وعمال زراعيين ومهتمين في الزراعة في إنتاج الأسمدة العضوية ونشرهذه التقنية بين أوساط المزارعين وتطبيقها وتبنيها بالكامل في العام الماضي .
وندعو الجمعية الوطنية للبحث العلمي  أن تجعل من عام 2023م عام إنتاج المبيدات الطبيعية ونشرثقافة الزراعة العضوية وعام التصالح مع الطبيعية والحفاظ عليها وان يكون  عام التخفيف من استخدام المبيدات الكيماوية السامة ويكون عام استعادة المكافحة المتكاملة للافات الزراعية باستخدام كل التقنيات المتاحة والأمنة من أجل الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان والمياة والتربة والبيئة
وهنا من حقي أن افتخر كمهندس زراعي يسير بخطى ثابتة ومحددة أن بوادر العام الجديد تبشر بالخير فالمزارعين في كل من لحج وأبين قد استخدمو المادة العضوية من خلال تخميرها وتدويرها وإنتاج مادة عضوية تسمى الكمبوست وتم استخدامها رسميا في نهاية العام الماضي على كثير من المحاصيل الزراعية مثل الحبحب والباذنجان والبصل والفلفل والموز والباباي وكثير من المحاصيل الزراعية الأخرى وقد كانت النتائج مذهلة حيث تبدو النباتات في قمة الجمال نمو سريع تفرعات اثمار قوية ونظيفة تلك نتائج العمل قد شاهدناها خلال شهر يناير والذي هو فاتحة العام الجديد  نعم يحق لنا أن نسمي هذا المنتج بالذهب الأسود لأنه فعلا يعطينا ذهب ذات أشكال وألوان جميلة يعطينا غذاء صحي ونباتات خضراء وثمار خالية من مترسبات المبيدات الكيماوية الأجمل في بداية عام 2023م هو انتشار ثقافة المزارعين لديهم  ثقافة  التخفيف من استخدام المبيدات السامة علي مزروعاتهم باستخدام  تقنيات خاصة بهم مثل استخدام كل ما هو طبيعي لمكافحة الآفات الز راعية التي تفتك بالمحاصيل الزراعية
الأجمل من هذا وذاك ان المزارع وصل إلى قناعة بأن الاستمرار في استخدام المبيدات الكيماوية السامة سيضر صحة الانسان والحيوان على حد سواء ضف إلى ذالك أن هذه المبيدات تلوث التربة والمياة وتؤثر على البيئة المحيطة بنا
في هذه العجالة ندعو كل من يهمة أمر هذه البلاد والعباد أن يدعمونا في مجال إنتاج الاسمدة العضوية وإنتاج المبيدات الطبيعية خاصة مع وفرة  المواد الخام التي تستخدم في انتاج الاسمدة والمبيدات الحشرية في بلادنا .

مقالات الكاتب