الوردي نصح وهم اخذتهم العجرفة

إن الشخصية الاقتصادية الوطنية الجليلة  حسين الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية لحج  خسر اشياء كثيرة وكبيرة وجهدا عظيما ولكنه لم يخسر مواقفه ومبادئة الثابته والراسخة  ، لكون    قد استشعر خطورة المرحلة  وقدرها الاخ حسين الوردي بمشاوراته ان اتبعت يعتبر قد خفف علئ على كاهل البلد  مايقارب من  خمسين بالميه من الدمار والخراب داخل البلاد لانه فتح آفاق اقتصادية  وثقافية نحو تنمية شاملة ومستدامة ترنوا نحو مستقبل افضل ومشرق لكل ابناء الوطن
والان باذن الله مازال  هو شوكة الميزان لخروج البلاد مماهي فيه  من مأسي وخراب ودمار  (لأن الله حرم قتل النفس الا بالحق )فكل التناقضات تدميرية  بعيدة عن مخافة الله (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين )وقد ابدا استعداده لايجاد  الحلول الكفيلة والناجعة  لمعالجة والتعامل مع كل  التناقضات الحالية على المستوى اليمني والعربي والدولى لايجاد رؤوية مشتركة  نحو السلام والتعايش بدلا عن السياسات الهوجاء التدميرية والقواسم المشتركة الضيقة  التي  يكون فيها المردود الكبير للجميع والجميع يدرك أنه (لاقوة الاقوة الله) ..

نقول مثلا  لو يدفع ورثة صالح  نصف ثروتهم للخبير حسين الوردي لقام الاخير باستثمارها وبرمجتها في عدت مشروعات ذات احتياجات عامة وذات مردود اقتصادي ونفع اجتماعي كبيريين وسوف توظف ،بواسطتها ايادي عامله كثيرة وسوف يعمل الخير كل اليمن عبررالرؤويا الاقتصادية البعيدة الامد للخبير الاقتصادي حسين الوردي ومع كل ماقيل ويقال  لن يجزوا ،الوردي  عن ماعمله، وما سيعمله طيلة عقدين  للوصول الى توازنات وطنيه شاملة  مشبعة بالعداله الاجتماعية والتوزيع الصحيح للثروة  لخروج البلاد من التناحرات المستفحله والمكررة بشتى صورها المذهبيه،والقبليه،والحزبيه نحوافاق اقتصاديه شامله وتواقة جديدة
ولو ان  المثل  القائل  بداية الالف ميل يبداء  بخطوة فالوردي علي يقين بالله بأن  خطوة  بأمر الله سوف يحرك بها الالف ميل في عام باذن الله بشعاره  الاقتصادي الفريد  (المتمسك بالعروه الوثقا بالله)

ليس الانجاز أن تصنع الف عمل في العام   وتجمع المال
ولكن الانجاز أن تعمل عملا لمئة  عام وتعمل الخير وتعمر الاوطان وتزرع الخير
هكذا عرفنا  خطوات الوردي بخطى ثابته

 (بالوحدانيه لله بوجه واحد بالله الواحد
 الاحد)

واكد الاستاد،حسين الوردي في عدت تصريحات له بأن  مشكله الوطن ممكن تصنيفها  بأنها مشكلة  اقتصاديه  بحثة وليس سياسيه والمواطن يبحث على لقمة العيش واكد ايضا  ان هناك مقومات كبيره في كل محافظات اليمن  اقتصاديه وفكريه،وتنوع مناخي وزراعي،وسياحي
وايادي عامله ماهرة تحتاج فقط الاستقرار السياسي وخروج البلد،من مرحلة الطورائ،الئ،مرحلة الاحتياج بهذا قد،وضع الخبير الاقتصادي الدولي حسين الوردي النقاط علئ الحروف في توصيف مشكله اليمن وماتمر به من ازمات خلال الخمسة العقود المنصرمة .
فهل تكون لنظرة الخبير الدولي اذان صاغية تيمها وعقول وعية تفندها هذا ماسنتركة للايام ومدئ اهتمام النخب السياسية بقضايا ورؤئ الحفاط،على الوطن ومقدراته التي رسمها وحددها الخبير الدولي حسين الوردي

مقالات الكاتب