هل يمكن أن يكون المسكيت (السيسبان) طعاما للجياع في اليمن?

نعم ستطعم الجائع :
- إذا احتطبها وباعها للمطاعم والأفران.
- أو صيرها فحما.
- أو إذا وفرت له مكائن لطحنها وبيعها لجهة تقوم بتحويلها إلى خشب مضغوط.
- وإذا جمع ثمارها وطحنها كعلف للمواشي.

أما كطعام مباشر فليس من ثقافة الشعب اليمني أكل طحينها مهما جاع !!

وكونها في بعض الدول يضاف دقيق ثمارها إلى دقيق الخبز او تصنع منه التورتات فذلك نسبي جدا ووفق ثقافة شعوب تلك الدول وتقبلهم...

المسكيت لا يعد كارثة على الأراضي والاودية والقنوات الزراعية فقط, بل كارثة حتى على المدن التي دخلها ومن يرد التأكد من هذا, فعليه زيارتي إلى منزلي ليرى كيف أعاني وجيراني منها رغم أنني لا استخدم إلا حطبها فقط, ومن حول المنزل فقط, ورغم ذلك لم أستطع حتى مجرد التخفيف منها رغم أنني احتطب الشجرة حتى جذورها ومع ذلك يزداد انتشارها!!
والمشكلة في صعوبة احتطابها بسبب شوكها المؤذي جدا !!

رحم الله من اقترح جلبها ومن جلبها والله يجازيهم بحسب نيتهم الطيبة !!
فقد كانت بنية مكافحة التصحر والكثبان الرملية, لكنها لم يستفد منها في هذه النية, وخرجت عن السيطرة وصارت كارثة زراعية وبيئية بكل المعاني.

والله تعالى أعلم
ودمتم سالمين

مقالات الكاتب