أغرب مافي أمر هذه المسودة مصدر سربها لصحيفة الشرق الأوسط ولم يسربها لقناة سعودية اخبارية بحجم قناة الحدث بصفتها المؤسسة الإعلامية الإخبارية الرسمية للمملكة العربية السعودية واكتفت بترويجها على النحو التالي:

بنود مسودة السلام التي أعلنتها قناة العربية الحدث بحسب مصدر اكد لصحيفة الشرق الأوسط وبرعاية اممية واشارت إن المسودة تنقسم إلى عدة مراحل في مقدمتها إعلان شامل لوقف إطلاق النار.

وقالت العربية كما أشار المصدر لصحيفة الشرق الأوسط إن الأيام القادمة ستشهد إعلان شامل لوقف اطلاق النار والإنسحابات جزئيا من خطوط تماس المواجهات.

وقالت إن الترتيبات الاخرى تحتاج إلى اسابيع تقضي مسودة الاتفاق فتح جميع المعابر البرية والبحرية والجوية ودمج البنك المركزي وتوحيد العملة ودفع مرتبات الموظفين واستكمل تبادل الاسري والمعتقلين.

ثم يليها مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس كيف يرى اليمنيون شكل الدولة القادمة يليها مرحلة انتقالية.

واكدت الحدث إن الجانب الحكومي طالب بضمانات دولية تلزم الحركة الحوثية التنفيذ .

ثم الاصلاحات الاقتصادية الشاملة بدعم سعودي وتشكيل لجنة برئاسة العليمي ومعين عبدالملك .

وفي مايتعلق بالقضية الجنوبية افاد المصدر ان جرا طرحها بشكل واضح وكلف مجلس القيادة الرئاسي اعضائه الجنوبيين بوضع تصور الحل بما فيه الاسفتاء على تقرير المصير.

كل بنود المسودة نصت على شروط دائماً يضعها الحوثيين فوق الطاولة امام المبعوثين الدوليين وكل الوفود العربية القادمة إلى صنعاء لتفاوض ، منها رفع الحصار وفتح جميع المعابر البرية والبحرية والجوية وانسحاب القوات ودفع المرتبات.

إذا صحت هذه المسودة التي وضعت القضية الجنوبية في ذيل بنودها كقضية هامشية بإعتبارها اصغر وآخر القضايا نستنتج إن:

 المضمون السياسي للمسودة

تقديم الجنوب كبش فداء قرباناٌ لتحقيق السلام بين صنعاء والرياض وعلى القيادات الجنوبية رفضها بالمطلق واي دخول في معمعتها إلتفاف خطير ومضيعة للوقت يؤدي إلى نجاح الإلتفاف.