جحاف تقترب من تحقيق الحلم

ختاما نقولها بكل فخر لا...ييقض الطموح إلا مضاجع الشعوب الحية تفكر تعمل تكدح لتخبرها نسائمها هنيئا جحاف ماحققت وانجزت.
بهذه الكلمات ختمنا حديثنا قبل اشهر عندما دشنت جحاف تحقيق حلمها الأكبر.
جحاف اليوم تقترب من تحقيق حلمها المنشود تبرهن إن العظمة في الحياة ليس التعثر بل النهوض بعد كل مرة تتعثر فيها وإن الوصول إلى النجاح يحتاج المرور في محطات التعب والفشل واليأس لكن لن تعترف بذلك حين ادركت إن النجاح يدركه العقل ويؤمن به وهو فقط بحاجة إلى عزيمة وإرادة ليصبح امامها لاشيء مستحيل طالما لاتفتقر لكل مكونات النجاح عندما تولد الأصرار والثبات لتحلق في سماء الإستمرارية في ضرف زمني لايحمل التفاؤل مليئ بالعقبات والإرهاصات والتشاؤم.
جحاف اليوم جعلت التحدي لاينتظر إطلاقاً والحياة لاتلتفت إلى الوراء كلها اسابيع تحتفل جحاف بعظمة إنجازها المنتظر لعقود تدشن مشروع طريقها المعبدُ وتلبس حلتها الجديدة لتضرب اروع مثالاً للبشرية إن التقدم ببطئ إنتصارطالما لايحمل التراجع إلى الخلف إطلاقاً.
اجتمع رجالها وشبابها بقدراتهم الذاتية بعيداً عن العاهات الخاملةبمواقف الحياة المتعبة على مدار فاق قرن من الزمن مما جعلها تستدعي الثبات والإصرار بإبداعات متنوعة حتى ادركت لامجال للفشل وإن بلوغ الهدف قد تترجم على ارض الواقع، تفصلها لحضات من الزمن وامتار قليلة لوضع المسات الأخيرة لوصول طريقها الجديدة إلى عاصمتها السرير.
مرة اخرى جحاف تجدر الشكر لكل من ساهم وبادر في إنجاح مشروعها الجديد في صندوق النقد الدولي ومن افرغ جهده في المتابعة والمثابرة وانتزع الاعتماد على رأسهم الشيخ غالب مطلق وواعدسالم صالح محمد كما نشكر كل السلطات المحلية والتنفيذية في محافظة الضالع ومديرية جحاف كلاً بأسمه وصفته واللجان المجتمعية والإشرافية في المديرية ومنفذ المشروع المقاول مجاهد وعُمال المشروع الذين لاتستطيع مجازاتهم بشكرنها مهما شكرتهم لن تجازيهم بقطرة عرق نزلت من جبينهم على ترابها الشامخة وكل من ساهم وشارك وتفاعل من سكان المديرية.
وكذلك الشكر موصول لمدير الإنشاءات والتخطيط العمراني المهندس فريد السنمي ورجال الخير والمواقف جميعاً في مديرية يافع المدد والكرم الذين كان لهم النصيب الاكبر في دعم مشاريع إصلاح طريق جحاف في الماضي البعيدوالقريب والحاضر والمستقبل.
ختاماً نقول بلألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تزدهر الشعوب لتزداد الإرادة صلابة وإصراراً لتصبح حياة الناس شيئاً آخر هنيئاً جحاف بحياتك الجديدة.

مقالات الكاتب