ينتظر أبناء نادينا الكبير ( صقر الحالمة) تفاصيل امنيات ، فرضتها الحرب ، بعدما وجدوا أنفسهم يتعايشون مع مشهد اختلف في المضمون والمعطيات ، التي استوطنت كل البنى التحتية ، لناديهم في الحالمة تعز
على كل أبناء الصقر وتعز ، أن يدركوا اننا على العهد ، رغم الصعوبات وواقع الحال المزري ، الذي فرض علينا من واقع البلاد ، وعليهم أن يثقوا أن هناك من يهتم ويمتلك كل الأصرار لنعود سويا إلى أحضان الجغرافيا التي أحببناها وكأنها وطن يمنحنا الشموخ والكبرياء وعطاء الأنتماء هناك في بئر باشا ، حيث كتب التاريخ والمجد والبطولات على أروقة رياضة شاملة.
تمر الايام ولنا صوت وحضور ، يسمعه الملأ ، فهنا نحن اصحاب حق وعلى ممر خاص نلتزم فيه لدورنا القيادي مع ربان القرار وملهمنا ، شوقي احمد هائل ، فنحن نحاور ضمير مسؤول ، فيه كل جماليات أن تكون على علاقة بالصقر ( الكيان) والمحتوى وحديث الأنتماء إلى رياضة ومنظومة.
هي رسالة نجدد فيها الانتماء والحب ، ونخاطب بها كل صقراوي ورياضي في تعز ، جهودنا لم تتوقف ، نواجه صعوبات ، لكن لدينا ثقة باستعادة روح الصقر ، من خلال مقر نادينا وكل مايحتويه ، فهنا هويتنا وشموخ الصقر وحيث تاريخه وبطولات والأسماء التي مرت ، وهنا حديث الأجيال التي تعاقبت والتزمت لدورها ، وهنا روائع الألوان وثوب الجمال ، الذي صنع من صلب رجال الصقر الأوفياء.
نتعهد للجميع بأننا نخطو ، صوب شيء جميل ، بإرادة وحرص وإصرار ، فلا مساومة هنا على الحق ، نثق أن هناك من يسند تطلعاتنا ، بالعودة برفقة شبابنا وألعابهم إلى أحضان جغرافيا الصقر الزاهية بكل مضامينها وحوارها الراقي المثقف.