المعاناة وشعار اللُحمة..!
خالد شوبه
أحسن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بتوجيه أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي للنزول إلى عموم مديريات...
تلقيت من الاخ نادر الشحيري مدير مكتب التربية بزنجبار خبرا مفاده أنه تم القبض على لصوص البسكويت المقدم من منظمة الأغذية العالمية لمدرسة ٢٢ مايو والمعروفة بمدرسة الشهيد بن نعم.
عملية السرقة التي تمت خلال الأسبوع الماضي حظيت باستهجان كبير من قبل الشارع الذي أدان عملية مداهمة مخزن البسكويت والاستحواذ على الكمية التي قدرت بقرابة الاربعين كرتونا.
عموما تم تحديد هوية المتهمين والتحقيقات جارية للتأكد من الدافع واين تم تخزين الكمية والعدد الفعلي للكمية.
وقد أفاد المدير أن شرطة زنجبار ممثلة بالاخ انور صمع تجري التحقيقات وعند استكمالها سيتم اطلاع القراء على النتائج.
الجدير أنه من شأن هذه الخطوة أن تضع حدا لكبح جماح لصوص قوت طلاب المدارس الذين عانوا كثيرا من مشاكل لا تعد ولا تحصى من غياب كتابه المدرسي وفصول مزدحمة وزي مدرسي مشي حالك وحقيبة مدرسية تأتي مع قرطاس بسكت هبة مقدمة من منظمة الأغذية وليت الحقيبة والبسكويت سلموا فسابقا سمعنا عن التحقيقات حول سرقة الحقيبة المدرسية واليوم نسمع عن تحقيقات سرقة البسكويت ونأمل التحقيق في كيفية توفر الكتب المدرسية ونسخها بالمدارس الخاصة والأسواق وانعدامها في المدارس الحكومية وزاد الطين بلة إضرابات المعلمين لغياب العلاوات والتسويات وتضيق الخناق بالراتب الغائب إلى أجل غير معلوم.
بلاشك أنها مأساة حين يجد المعلم نفسه بين فكي كماشة الراتب اذ لم يعد المعلم يبحث عن تسوية أو علاوة بل لمرتبه الذي لم يكن يتوقع يوما أن تتم محاربته في لقمة عيشه وبين تشرد الطلاب وضع صعب وصل إليه المعلم ولا يحسد عليه وصل به لدرجة التسول وإراقة ماء الوجه وهذا معيب جدا في حق عماد المجتمعات ياحكومة ويامجلس رئاسي.
وللحديث تتمة وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين