اتحاد "العيسي" منهجية وشغل عصابات!
خالد هيثم
يُصر القائمون على اتحاد كرة القدم ، على العمل على طريقة .. "أن لم تكن معي فأنت ضدي" من خلال واقع تسق...
دخلت منظومة اتحاد كرة القدم ، التي يقودها الشيخ احمد العيسي ، في ورطة مترامية الأطراف ، بعدما توالت الضربات عليها ، من الأندية ، بموقف جديد سجلته اندية صنعاء والمحافظات الشمالية، بعد اندية عدن ومعها " الصقر" تعز ، يرفض الصوت النشاز ومحطة الانتخابات الجاهزة للتنصيب.
حديث الساعة وصوت الحق ، قدم هوية جديدة في الاستيعاب للأمور حينما تكون في زاوية انفرادية ، تكتسي عبثية القرار وفوضوية العمل ، التي لا تعترق بالآخرين ، أصحاب الحق الحقيقي ، حينما ناشدت اندية عدن والصقر ببيانات رمسة ، هذا الاتحاد بمن يقوده ، بالعودة الى الصح ترتيب محطة شاملة تجمع الجميع تحت سقف اللوائح وقيمة ان يكون هناك اقتراع وصندوق وشفافية لاختيار الأصلح ورجل المرحلة القادمة.
كان بإمكان الشيخ احمد العيي ، أن يأخذها من حيث يجب ، ببعد وقراءة تقبل بالرأي ، وتبحث فيه ، فليس هناك جمعية عمومية يتم اختيارها من الاتحاد ، وهناك حق للأندية ، تختار فيه من تريد مندوب ومرشح .. سقطت اقنعة اتحاد كرة القدم وانفضحت كل تفاصيل المشهد الذي ظن فيه " العيسي وشيباني وباشنفر" أنهم قد أعدوا العدة لمرحلة قادمة تكون فيها السلطة لهم عبر الولاءات والخضوع ، بفتح مزاد شراء الذمم والصوت وسعره المدفوع .. هنا محطة مختلفة كانت ردة فعل لشيء "هزلي" لم يتم فيه مراعاة المتغيرات وحق الأندية بصفتها جميعة عمومية ، نصبت هذا الاتحاد الذي حكم كرة القدم 18 عاما.
حقيقة المشهد اليوم ، تضرب كيان منظومة ، لم تمن سوى حالة انفرادية في القرار ، عبثت وشحطت ونطحت القيم والأعراف ، التي يفترض أن ترتبط بكرة القدم والرياضة ، اليوم كل شيء اختلف ، وعلى هذا الاتحاد الذي صدق حديث من حوله ،وظن أن كل شيء في المتناول ـ ان يدرك بان هناك منعطفات ، يجيد فيها البعض ردة الفعل أمام الشيء "النشاز" ،بقيمة موقف يذهب ليكون إضافة ، لمواقف سابقة لأندية من العيار الثقيل ، اتحدث عن ، أندية عدن بما تحمله من محتوى وتاريخ ، ثم الصقر بما يمثله من ثقل .
ماذا بقى في كواليس "شلة" أصرت على ان تبقى في زاوية لحالها ، رغم المناشدات وسطور النصح التي قدمت لها ،، في واقع الأمر ان هذه المنظومة " الهشة" هوت اليوم بتفاصيل ردة فعل اندية الشمال ، لتنكشف عورات " قرارات هزيلة ومسرحة كان يعد لها ، بصورة "مقززة" كل "سيناريو" مشهدها ، ذمم تشترى وأصوات مجهزة عبر مرشحين ، اعتادوا أن يكونوا أدوات ليس إلا.