لماذا تفسبكين ؟

اقتضت العادة ان نجد النظرة الدونية في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتي تقتصر بنظر البعض مواقع للتسلية وانها تفتقر للواقعية والتي افرغتها مصطلحات التواصل الافتراضي رغم كل وسائل التشدد التي تفرضها شركات التواصل الاجتماعي الا اننا لازلنا نحبوا حبو السلحفاة في مجاراتها وربطها واقعيا باليوميات الحياتية ..

الاعلام الغربي ووسائله يتخذ من المواقع الالكترونية مقياسا لدراساته التحليلية فالفيس والتويتر ليس للافتراضات الفراغية بل تعكس تقدم العالم في مواكبة التكنولوجيا والا لما انتشر اسلوب الاعلام الواقعي الناقل مباشرة من قلب الحدث وهناك توجهات دولية في هذا المضمار كنقل الثورات التي تنادي بالتغيير ونقل مايدار في مجالس الدول لاصدار القرارات والجلسات .. حتى ان تعداها الى النقل المباشر للتسلية ..

المرحلة العصرية جعلت رؤساء العالم تظهر للملاء بصفحات تواصل فيسبوكية وتويترية وانستغرام والى ما الى ذلك من مواقع الكترونية للتواصل مع العالم المحيط به ونشر الخبر بسهولة ويسر الى فضاء عالمي واسع ..

والجميل في هذه الوسائل التجاوب مع الاخر وكسر جمود الحواجز فكلما تقرب الحاكم من شعبة تسهلت له المهمة واعطي دعم نفسي ايجابي للطرف الاخر .. بعد ان كان فهم عقيم بصعوبة وصول الشعب لحاكمه .


وكما اوشكت الاخبار الورقية بالانقراض ستنقرض يوما ما الاساليب الاعلامية المعلبة التي لاتمثل الا بعض العقول المتصلبة الروتينية العقيمة التي لازالت تنشر الخبر بعد وضع مواد حافظة خافضة للحرارة .
..

مقالات الكاتب