دشنت الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية بالتعاون والتنسيق مع مركز عدن للتراث وبمشاركة رسمية ومجتمعية واسعة، اليوم، حملة توعوية مناهضة لظاهرة حمل السلاح في مديرية خورمكسر بالعاصمة عدن، تحت شعار "حملة أبناء عدن لنبذ الظواهر المسلحة ومنع حمل السلاح بالعاصمة عدن".

وجرى تدشين الحملة بخومكسر بحضور ومشاركة مساعد مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، ووكيل محافظة عدن محمد شاذلي، ومدير عام خورمكسر عوض مشبح وعدد من نشطاء المجتمع المدني تقدمهم رئيس الحملة مدير مركز عدن للتراث الناشط وديع علي أمان، وعدد من رجال الصحافة والإعلام والمواطنين.

وتستهدف الحملة المناهضة لحمل السلاح وإطلاق النار كافة الشرائح المجتمعية وتحديداً مدارس وكليات جامعة عدن، لتوعية الجميع بمخاطر حمل السلاح وإطلاق النار في الهواء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى إزهاق الأرواح البريئة.

وخلال التدشين جدد مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية المقدم عبدالقوي باعش، تأكيده دعم وزارة الداخلية للأنشطة المعبرة عن رفض المظاهر المسلحة والمناهضة للممارسات الخاطئة والتي تهدد حياة الأبرياء، من أجل المساهمة في استمرارية الحملة وتحقيقها الأهداف المنشودة التي أُطلقت من أجلها الحملة.

وقال المقدم باعش، إن وزارة الداخلية ممثلة بمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب، ونائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع، وإدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالوزارة، ستولي اهتمامها بمثل هذه المبادرات التي تعمل لصالح المواطن والأمن والاستقرار، وتحارب الظواهر الدخيلة على مدينة السلام عدن ومجتمعها المسالم.

ومن جانبه أشاد رئيس الحملة مدير مركز عدن للتراث وديع أمان، بدعم ومساندة إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية للحملة والقائمين عليها، كونه الأمر الذي سيعطيهم دافعاً معنوياً كبيراً في المضي بالحملة نحو تحقيق أهدافها، كما أكد أهمية تنفيذ وتحقيق أهداف حملة منع السلاح في عدن، في القضاء على انتشار ظاهرة حمل السلاح.