برعاية اللواء أبوبكر حسين محافظ أبين و مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أقامت جمعية الكرستالة النسوية صباح اليوم في قاعة مكتب التربية و التعليم م/ زنجبار ورشة عمل لختام المرحلة الثانية من مشروع ( إعداد قيادات نسوية في المتابعة المجتمعية) تحت شعار (نعمل من أجل تنمية المرأة الريفية حرفيا و دينيا و اقتصاديا وسياسبا حتى تنال حقوقها المشروعة وتحيا حياة كريمة) .

 وفي البدء تحدث الاستاذ عارف عبد الخالق مرحبا بالحاضرين قائلا : نتقدم بالشكر و التقدير لمحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين محافظ المحافظة و الشكر موصول للحضور وفي مقدمتهم الاخ الجحماء وكيل المحافظة والاستاذ عبداللة محضار مدير مكتب التربية زنجبار والاخ فهمي بابرادع مدير مكتب الاوقاف والاخوة الحاضرين من اعلاميين ومهتمين بالعمل المجتمعي. 

ثم تلى ذلك كلمة الاستاذ عبدالله محضار مدير مكتب التربية زنجبار رحب في مستهلها بالحاضرين قائلا : بفضل الله ثم بفضل جهود اللواء أبوبكر حسين نحن اليوم مجتمعين في هذة القاعة بعد ان اثمرت جهودالمحافظ لاستعادة مبنى مكتب التربية والتعليم بالمديرية واعادة تأهيله. 

مؤكدا في ختام كلمتة استعداد مكتب التربية  الاسهام بكل مانقدر عليه لتسهيل عمل الجمعيات والمنظمات التي تعمل في مجال خدمة المجتمع وسنأخذ بعين الاعتبار اي ملاحظات تردنا للرقى بمستوى التعليم .

مضيفا وسنتعاون على اساس قاعدة القواسم المشتركة لان عملنا مكمل لبعضنا البعض ويصب في خدمة التعليم. 

ثم تحدث الاخ وكيل المحافظة قائلا : ننقل اليكم تحيات اللواء أبوبكر حسين محافظ المحافظة واؤكد لكم بان هناك جهود تبذل لانشاء جامعة تظم كامرحلة اولية كلية الترببة زنجبار ولودر وكلية الحاسوب وكلية الصيدلة

ولكن قبل ذلك لابد من الاهتمام بمستوى التعليم ومخرجاته. 

ثم كلمة للاخت دينا مانع رئيسة جمعية الكريستالة النسوية اشادت فيها، بما لاحظته من تطور ملموس في مستوى التعليم بمدارس المديرية اثناء نزول اعضاء الجمعية من ناحية اعادة تأهيل بعض المدارس  وتقليص مستوى النقص بالمعلمين والاهتمام بالمنظر الجمالي في بعض المدارس من خلال الجهود المبذولة لاعادة طلاء الجدران والرسومات التعبيربة وتدشين اعادة التشجير وتفعيل الانشطة اللاصفية .

مضيفة في سياق كلمتهاالى ان هناك بعض المعوقات مثل نقص الكتاب المدرسي وعدم توفر المعامل والمختبرات والنقص في الاثاث المدرسي. 

داعية في ختام حديثة الى الاهتمام بالطلاب النازحين وتسهيل انخراطهم ودمجهم في المدارس.