ضمن البرامج التي تقيمها المؤسسة الثقافية والعلمية التي تأسست من عمق مديرية الأزارق برنامج التوعية والتثقيف الإرشادي.
أقامت هيئة المؤسسة الثقافية ممثلة بالأستاذ علي محمود الرحيتي المسؤول الفني للمكتبة الثقافية والأخ عمار قايد المنصوب عضو في المؤسسة الثقافية .
حملة توعوية وثقافية بعنوان « التدخين والمخدرات خطر يهدد صحةالإنسان » وكانت تلك الحملة التوعوية الثقافية قد أقيمت في إحدى قاعات ثانوية الصديق النموذجية في عاصمة مديرية الأزارق .
حيث شهدت حملة التوعية تفاعل إيجابي بين أوساط الكثير من الطلاب والمعلمين لما تلعبه الثقافة والتوعية من دور بارز في الحذر من الأخطار القاتلة للتدخين والمخدرات والتي تهدد صحة الإنسان وحياته والتي ينتج عنها عواقب وخيمة في الحياة.
وفي تلك الحملة التوعوية كانت البداية في إفتتاح التوعية بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الطلاب وبعد ذلك تقدم الأخ عمار المنصوب بتعريف الطلاب على الأدوار التي تلعبها المؤسسة الثقافية في الجانب الإرشادي والتوعوي الذي بات أمر مهم تحتاجه الشعوب والأمم كي تعالج الأخطار والمشكلات التي تهدد حياتها ومستقبل أبنائها ومن تلك الأخطار "التدخين والمخدرات"" وآثارها على الفرد والمجتمع وعلى صحة الإنسان ومستقبله .
وبعد ذلك إنتقل الخطاب إلى الأستاذ علي محمود ليتكلم عن محور التوعية وموضوعها الأساسي المتمثل في الحديث عن خطر التدخين والمخدرات على صحة الإنسان ومستقبله .
حيث كانت التوعية فاعلة وجسدت أهمية الجانب الإرشادي والتوعوي في الحد من أخطار التدخين وأمراضه وخلال الحديث استمع الطلاب إلى معلومات مهمة عن مدى الخطورة التي يجلبها التدخين والتي تتمثل في الأمراض القاتلة كأمراض القلب والسرطان وغيرها .
وكذلك تم شرح مفصل عن المواد السامة والكيميائية القاتلة التي تدخل في تركيب السجائر والتي لها أثر بالغ في الوصول إلى حالة الإدمان والكثير من الأوبئة والأمراض .
وفي تلك الحملة التوعوية تكلم فريق التوعية عن خطورة المرحلة الراهنة التي يعيشها أبنائنا الطلاب وهي مرحلة " المراهقة " التي هي بمثابة سلاح ذو حدين إما أن تدفع الطالب نحو القيم الفاضلة والخير وإما أن تدفعه نحو العكس من ذلك.
حيث تكللت حملة التوعية بشعارات ولواصق توعوية طبعت على جدران قاعة التوعية. ورسومات هادفة تهدف للبعد عن التدخين .
وفي فعالية حملة التوعوية حضر للمشاركة رئيس المؤسسة الثقافية الأستاذ عبده ناصر الأزرقي
وعبر في حضوره عن إمتنانه وسعادته بمثل هذه البرامج التوعوية والثقافية التي تساهم في بناء جيل جنوبي مثالي ومثقف يتسم بروح الثقافة والعلم والمعرفة ويعرف الخطأ من الصواب.
وفي نهاية التوعية كانت مشاركة أحد أساتذة المدرسة الأستاذ يحيى الحضرمي حيث قال خلال كلمته إن مثل هذه الخطوات الإرشادية يجب أن يقوم بها الجميع لتلاشي الأخطار الناتجة عن التدخين وغيره.
وخلال كلمته النفيسة شد إنتباه الطلاب إلى خطورة الوضع الراهن وإلى الحذر غاية الحذر من الوقوع بمثل تلك الأوبئة التي تتسبب في الهروب من المدرسة والوقوع في ما لا يحمد عقباه .