أطفال زنجبار يدرسون في روضة تغرق بالمجاري والسلطات المحلية لاترى ولاتسمع ولاتتكلم

صدى الحقيقة : خاص
تعيش روضة زنجبار وضعا مأساويا إن لم يكن كارثيا بكل ماتحمله الكلمة من معنى. 
فالروضة تكاد تغرق بشكل كامل بمياه الصرف الصحي « المجاري » والأطفال يدرسون في الروضة جنبا إلى جنب مع المجاري وما أدراك ما المجاري وما تسببه من أمراض لدى الكبار فكيف بالأطفال ذوي المناعة الضعيفة .
والروضة تمتلئ بمخلفات البناء وبالأشجار الشائكة والتي تعتبر بيئة خصبة للأفاعي والحشرات السامة  .
وفي ظل هذه الظروف الخطيرة والمهددة لحياتهم يدرس الأطفال في روضة زنجبار والسلطات المحلية في المديرية لاترى ولا تسمع ولاتتكلم فعندما يموت الضمير ويصبح الهم الأكبر جمع المال فاقرأ على الدنيا السلام.