الأسيرة مهناز العموري لاتزال تقبع في سجون إيران التي تواصل انتهاك حقوق المرأة

صدى الحقيقة : خاص
مهناز العموري تبلغ من العمر ٣٦ عاماً  متزوجة ولديها طفل بعمر ٨ سنوات من سكان مدينة عبادان الاحوازية تم اعتقالها من قبل نظام ايران في نهاية السنة الماضية وتم تعذيبها في المعتقلات ثم تم نقلها الى سجن سبيدار. 
مهناز عموري هي خالة الأسيرة مائدة شعباني التي اطلق سراحها قبل بضعة ايام  بمقابل ضمان مالي . 
وبعد مرور خمسة أشهر على اعتقال المرأة الاحوازية مهناز عموري ونقلها الى سجن سبيدار تسبب ذلك في انهيار عائلتها لذلك قامت العائلة وجهزت ضمانة مالية مقابل الافراج عنها و سلمته للمحكمة .
لكن القاضي في محكمة ايران رفض الضمانة المالية  وأصر على بقائها في السجن ولم يكترث لحال طفلها الصغير الذي يحتاج حنان الأم .