الباخرة " برنس حليمة " هل ينجح الفساد في إبرام أول صفقاته في عهد المحافظ الجديد لملس

صدى الحقيقة : خاص

باخرة ديزل غير مطابقة للموصفات لتاجر حوثي..تحاول عصابة جذورها في مكتب وزارة النقل في الرياض وفي التنفيذ البكري من الاردن .

والغرض منها : تشويه سمعة المحافظ الجديد لعدن .وارسال رساله واضحة ان مؤسسات عدن وادارة مصافي عدن لازالت تمارس فساد حتى في عهدها الجديد ..

وصلت قبل يومين الباخرة(MT  HAlEMA برنس حليمة )      

وعلى متنها شحنة من مادة الديزل تابعة التاجر لمؤسسة الشرفي التابعة للتاجر الشرفي الحديدي  المنتمي الى اصول حوثية.
مادةرديئة غير مطابقة للمواصفات وبسعر اقل من النصف للسعر الحقيقي للمواد الصالحة للمواصفات...تم جلبها بتدبير مخطط وخبيث بالاشتراك بين مجموعة الفساد والتاجر لانزالها الى السوق في عدن من اجل الاسائة لمؤسسات العاصمة عدن من شركة نفط والمصافي . لتمر عبرها هذه الصفقة بعد تمرير اوراقها من قبل مدير مكتب النقل عبدالله مثنى الماربي المختص بالتراخيص بالرياض. والذي كان عليه الالتزام بالشروط التي اصدرتها ذات الجه التي يعمل فيها. حيث ان الوثائق التابعة للشحنة غير مطابقة فما بالك لو تم فحصها.. فهي حتماً رديئة وغير صالحة .


المختصون في مصافي عدن رفضوا قبول الشحنة جملتاً وتفصيلاً لانها غير مطابقة .. ولكن هناك محاولات حثيثة من قبل الشرفي وبعض السماسرة لاجل ادخالها  وكأن صاحبها متكى على عصا غليضة ستمكنه من ادخالها باي طريقة رغم عدم قبولها .

غض الطرف من البكري مدير مصافي عدن.. ومحاولته كما قيل لاقناع العاملين بالمصفاة لادخال الشحنة.بالترغيب والترهيب  قد يحصل مالا يحمد عقباه. ..

يخشى الكثير تمرير هذه الشحنة والتي ستكون كارثية من الناحيتين السياسية حيث ستشجع التجار التابعين للحوثي.. واقتصادياً. تدمير شاحنات ومولدات المواطنين الذين يستخدمون الديزل..وعودة تجار نظام الحرب على الجنوب الى الواجهة عبر تجارهم وسماسرتهم بعد ان تم هزيمتهم عسكرياً

نناشد محافظ عدن ، وكل الشرفاء بعدم السماح لمثل هكذا صفقات بالمرور بعد الان . والتوجيه الى مصافي عدن بعدم قبول اي وقود فاسد وغير صالح ...

يكفي عبثاً ،لنقف صف واحد ضد الفساد. واعادة السيطرة على عدن من باب الاقتصاد والسوق .