صدى الحقيقة : خاص
دشنت المحامية نيران سوقي، معها الأستاذ لطفي شطارة، عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نواب رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء في العاصمة عدن، ورشة العمل التي ينظمها المركز الوطني للدراسات والتنمية تحت عنوان " المهام المناطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وآليات العمل في ظل تنفيذ اتفاق الرياض".
وفي التدشين الذي حضره، الدكتور أنيس لقمان نائب رئيس الجمعية الوطنية، ورؤساء لجان الجمعية الوطنية وعدد من دوائر الأمانة العامة، ألقت المحامية نيران سوقي كلمة، نقلت في مستهلها للحاضرين تحيّات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي واللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، مشيرة الى أهمية هذه الورشة كونها توضح توجهات مهام المجلس الانتقالي في ظل مرحلة اتفاق الرياض وتعكس مدى الجاهزية من خلال الجمعية الوطنية وهيئات المجلس للمؤسسات التي سيتم تشكيلها في هذه المرحلة، مؤكدة على أهمية إقامة مثل هذه الورش للاعتماد عليها لتهيئة وتجهيز أعضاء وكوادر المجلس لما هو قادم.
وكان الأستاذ نصر هرهرة رئيس المركز الوطني للدراسات والتنمية، قد افتتح الورشة بكلمة رحب فيها بالحضور المشاركين، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي في مرحلة انتقالية هامة مرتبطة باتفاق الرياض للتأكيد على مهام المجلس كهيئات وأفراد في الإطار المؤسسي والوطني والتوجهات لصياغة المهام في المستقبل، متمنيا من المشاركين الاستفادة من هذه الورشة ومخرجاتها.
وقدم الدكتور نجيب إبراهيم رئيس دائرة الدراسات والبحوث في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وميسر الورشة، تقديماً لأهداف ومهام الورشة، كما تم عرض فيديو يستعرض المرحلة التاريخية لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي والظروف التي عجّلت بتشكيله .
هذا وقد تم في اليوم الأول للورشة، والتي تستمر على مدى يومين، تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل نقاشية تقوم بتقديم مقترحات واقعية لآلية العمل للمهام المرتبطة بالجمعية الوطنية وهيئات المجلس ككيان وأفراد، وقامت كل مجموعة باقتراح آليات عمل يتم تنفيذها على أرض الواقع اعتمادا على التوجهات العامة للمجلس في ظل المرحلة الجديدة القادمة المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرياض وما بعده، على أن تستكمل المجموعات عملها في اليوم الثاني للورشة في ما يتعلق بتقديم استخلاصات ونتائج الورشة ومناقشتها.